أقدم رجل وزوجته في العاصمة دمشق على بيع كليتهما مقابل مبلغ من المال، وذلك بسبب الحالة المادية المتردية التي يعيشانها وعدم وجود عمل يؤمن لهما دخل ثابت.
ونشرت صحيفة "البعث" الموالية، الخميس، عن قصة رجل من مدينة حرستا بريف دمشق باع كليته مقابل مبلغ 30 مليون ليرة سورية.
وأضافت أن سبب بيع الرجل لكليته يعود إلى الفقر والعوز وتعرض منزله للمدار نتيجة الحرب، وحاجته لعملية جراحية لابنه، فضلاً عن تسديد ديون مترتبة عليه.
وأشارت الصحيفة إلى زوجة الشخص ذاته عرضت كليتها للبيع لأجل شراء منزل يخلصهم من عناء الإجار والتنقل، إلا أن العملية لم تتم بعد.
اقرأ أيضاً: الكشف عن الجهة التي تقف وراء اغتيال "أدهم الكراد" في درعا
وكانت العاصمة دمشق شهدت العديد من حالات بيع الكلى بين المدنيين، وذلك بسبب ارتفاع سعرها والطلب عليها من قبل أطباء تعمل في مشافي حكومة الأسد.
وكشفت تقارير سابقة عن ارتفاع نشاط عمليات بيع وتجارة الأعضاء البشرية بمناطق نظام الأسد تحت مسمى "التبرع"، حيث يكون هذا المسمى الغطاء لتشريع هذه التجارة والالتفاف على القوانين التي تحظرها.
يُذكر أن انهيار الليرة السورية انعكس بشكل كبير على أسعار المواد الغذائية والأدوية في مناطق سيطرة النظام، في ظل ركود كبير في سوق العمل، ما تسبب بازدياد نسبة الفقر بين السكان.
شاهد إصداراتنا: