السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

تعادل ثلث ميزانية سوريا

ثروة ضخمة يمتلكها أحد أقرباء بشار الأسد

16 نوفمبر 2019، 12:58 م
منزل محمد رامي مخلوف
منزل محمد رامي مخلوف

كشفت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية الستار عن الثروة الضخمة لأبناء "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام السوري "بشار الأسد" وحياة الرخاء والرفاهية التي يعيشونها، مشيرةً إلى معاناة ملايين السوريين عموماً والموالون خصوصاً من الأوضاع المعيشية المتردية التي تشهدها البلاد.

وأوضحت الصحيفة، خلال تقرير أصدرته، أن محمد (22 عاما) وشقيقه الأصغر علي، يشاركان علناً على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، سياراتهم باهظة الثمن والمنتجعات الفاخرة التي يذهبون إليها.

ولفتت إلى الاحتفالات الفخمة في مدن أوروبية عديدة، منها؛ كان الفرنسية، و مونت كارلو، وميكونوس اليونانية، بالإضافة إلى نشاطاتهم في التزلج على الماء قبالة الساحل السوري.

ورأت الصحيفة أن محمد مخلوف يسير على خطى والده، في العام 2018 انتخب محمد على أنه “الشخص الأكثر سخاء في سوريا”، وفي العام 2022 سيبدأ بشركة قابضة لكسب المال من إعادة إعمار البلاد.

وشددت على أن رامي مخلوف يرمز إلى فساد النظام السوري بشكل لا مثيل له، حيث كان يسيطر قبل عام 2011 على أكثر من نصف الاقتصاد السوري، إذ لم يكن تصور وجود أي شركة مربحة في البلاد دون مشاركة رامي فيه ترغيباً أو ترهيباً.

وقالت: إن "كل ذلك التفاخر والرفاهية يدلان على أن العائلة مازلت تجني الثروات و تتمتع بها رغم العقوبات المفروضة عليها أوروبياً وأميركياً".

وأضافت أن "أبناء رامي مخلوف يقدمون صورة عن إحدى أقوى وأغنى العائلات في سوريا والتي تعيش على حساب الشعب المُعدم الذي يموت، في حين يتمتع الأثرياء بثرواته المنهوبة".

ونوّهت الصحيفة إلى العائلتين ومنذ ذلك الوقت تهيمنان على مناصب قيادية في الجيش والاستخبارات والاقتصاد، مردفةً "ومثل العديد من أفراد عائلة الأسد؛ أفراد من عائلة مخلوف مدرجون في قوائم العقوبات الأميركية والأوربية باعتبارهم مسؤولين بشكل مباشر على القتل والتعذيب في سوريا".

عائلتا مخلوف والأسد كانتا النواة الأعمق للنظام السوري منذ عام 1958؛ حين ارتبطتا بالقرابة بعد زواج حافظ الأسد من أنيسة مخلوف، وفق الصحيفة الألمانية.

وأكدت الصحيفة أن أفراد عائلة رامي مخلوف متهمون بالتلاعب بمليارات الدولارات، موضحةً أنه رغم القيود التجارية والشروط الصارمة التي فرضت عليهم؛ فإنهم نجحوا بإيجاد طرق جديدة للتحايل على العقوبات، و حماية ممتلكاتهم بل وزيادتها.

كما بينت الصحيفة أن الأخوين محمد وعلي رامي مخلوف ليسا مدرجين في قوائم العقوبات بعد، لأنهما لا يتحملان تلقائيا المسؤولية عن جرائم والدهم ، حتى لو بدا أن ثرواتهم جاءت من قنواته المشبوهة.

وتابعت "رغم من أن ابنه محمد يصف نفسه بالملياردير العصامي ، إلا أن الطريقة التي جمع بها ثروته والتي تبلغ بالضبط – ملياري دولار- ليست واضحة".

وبحسب”دير شبيغل”، فقد وُلد محمد لـ”عائلة ثرية” و “درس وتعلم ومارس هواياته في دمشق”، وأما شراء السيارات تعتبر إحدى هواياته، يعيش في دبي منذ عدة سنوات، وطبعا لم يلتحق بالخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا.

إلا أن الأسد يبدو أنه أخذ بعض ممتلكات مخلوف هذا العام، وفق الصحيفة, التي رأت أن الأسد بات يحتاج إلى أموال ووسطاء جدد لم “يحترقوا” دولياً بعد.

من الجدير بالذكر إحصاءات أممية حديثة أكدت أن 80% من السوريين باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وأن أكثر من 13 مليوناً منهم أصبحوا بحاجة لمساعدات إنسانية تمكنهم من البقاء على قيد الحياة.