أعلن القادة العسكريون الميدانيون في حركة "أحرار الشام" عن رفضهم لبيان أصدره قائد الجناح العسكري في التشكيل النقيب "عناد درويش أبو المنذر" حول الخلافات الأخيرة داخل الحركة ومحاولة الانقلاب على قيادتها.
وشدد أبرز القادة الميدانيين في الحركة وعلى رأسهم كل من قائد قوات "المغاوير" ومسؤولها العسكري، وقائد القوات الخاصة، ومسؤولي المدفعية، ومضادات الدروع، والمعسكرات، والصنوف العام، وعمليات حلب والجنوب، وقسم الإشارة، وضابط العمليات المركزية في الحركة على عدم تفويضهم لـ"أبي المنذر" و"حسن صوفان" في حل الخلاف مع قيادة "أحرار الشام".
وأكد الموقعون على البيان على رفضهم لما أشاعه "أبو المنذر" وعلى دعمهم لقيادة الحركة ومؤسساتها والالتزام بقراراتها.
وبيّن القادة المذكورون آنفاً في بيان داخلي حصلت "نداء سوريا" على نسخة منه أنه لا علم لهم بالبيان الذي أصدره "أبو المنذر" يوم أمس والذي ذكر خلاله أن الجناح العسكري فوضه إلى جانب نائبه "أبو صهيب" والقائد السابق لأحرار الشام "حسن صوفان" بتمثيله في حل الخلاف مع قيادة الحركة والمطالبة بتجميد صلاحياتها.
وأصدر "درويش"، الجمعة، بياناً قال فيه: إن "الجناح العسكري في "أحرار الشام" يفوضه إلى جانب "صوفان" و"أبو صهيب" لحل الخلافات مع قيادة الحركة، والتي بدأت قبل أيام عقب تمرده عليها بدعم من "هيئة تحرير الشام" ورفضه لقرارها الخاص بعزل مسؤول قطاع الساحل "أبو فارس درعا".
اقرأ أيضاً:مسؤول في الاستخبارات "الإسرائيلية" يدعو لقتل بشار الأسد
يشار إلى أن الخلافات الداخلية في "أحرار الشام" بدأت تظهر للعلن حين رفض "درويش" في 12 من الشهر الجاري قرار قيادة الحركة بعزل "أبي فارس" لأسباب تنظيمية وأقدم على التمرد على قيادته بدعم من "تحرير الشام" وبتنسيق مع القائد السابق للحركة "حسن صوفان" والمعروف بقربه من "أبي محمد الجولاني".
شاهد إصداراتنا:
