فضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، دور مجموعة "مينسك" التي تتولى الوساطة بين أذربيجان وأرمينيا في أزمة إقليم "قره باغ".

وكشف "أردوغان" خلال مؤتمر في ولاية شرناق، أن تلك المجموعة المكونة من روسيا وأمريكا وفرنسا، تقوم بدعم أرمينيا بالسلاح خلال نزاعها مع أذربيجان.

وشدد على "مينسك" التي تلعب دور الوساطة منذ 3 عقود تقريباً، تمد أرمينيا بمختلف أنواع الأسلحة ضد خصمها أذربيجان.

وفي الشأن الليبي، أكد "أردوغان" أن مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية يدعمون الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا، مبيناً أن بلاده تقف في وجه الظلم هناك.

وعبر تغريدة على تويتر، هنأ الرئيس التركي أذربيجان بعيد استقلالها الـ29، مشدداً على أن تركيا ستواصل دعمها انطلاقاً من مبدأ شعب واحد في دولتين.

وتصادف اليوم، الذكرى التاسعة والعشرين لاستقلالها أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي والذي توافق الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

اقرأ أيضاً: حملة للتفتيش على بيانات اللاجئين السوريين في إسطنبول

وكانت كل من فرنسا وروسيا وإيران وأرمينيا، اتهموا أنقرة بإرسال مقاتلين من الجيش الوطني السوري للمشاركة في القتال إلى جانب أذربيجان.

وعلق "أردوغان" على ذلك في حينه بأن بلاده ليست بحاجة إلى إرسال مقاتلين سوريين إلى إقليم قره باغ المحتل، وأن أنقرة قادرة على تقديم كافة أنواع الدعم لأذربيجان.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، على قرابة 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم قره باغ و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي آغدام وفضولي.

شاهد من إصداراتنا: