شهدت الأيام القليلة الماضية إجراءات تركية جديدة داخل نقاط المراقبة والقواعد العسكرية في مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة إدلب.
ونشر موقع "نداء سوريا" الأحد، أن تلك التحركات تركزت في قاعدتي "مورك" و"شير مغار" الوقعتان في ريف حماة الشمال والغربي.
ونقل عن مصدر خاص أن عناصر النقطة التاسعة في "مورك" بدأوا ظهر اليوم بتفكيك التجهيزات اللوجيستية داخل القاعدة، استعداداً للانسحاب باتجاه خطوط الاشتباك الحالية في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وقال: "إن تركيا اتخذت قراراً بالتخلص من الانتشار الحالي والنتائج المترتبة عليه، وعلى رأسها إضعاف الوضع العسكري لجيشها، ورغبة في تحصين مواقعها عند خطوط التماس".
ولفت إلى أن الجيش التركي يعتزم سحب أربع نقاط مراقبة داخل مناطق سيطرة النظام وهي "مورك" و"شير مغار" و"الصرمان" و"معر حطاط".
وذكر أن ثلاثة من تلك النقاط ستتركز في "كنصفرة" و"قوقفين" في ريف إدلب الجنوبي، وقرية "العنكاوي" في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وبين المصدر أنه لم يتم حتى الآن تحديد موقع النقطة الرابعة، موضحاً أن الجيش التركي يجري الآن عمليات استطلاع لاختيار المكان المناسب لها.
اقرأ أيضاً: آثار مُرعبة لحرائق الساحل السوري ونظام الأسد يتجاهل
وكان وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" قد صرح في شهر حزيران الماضي، أن تركيا ستسعى إلى تحويل محافظة إدلب لمنطقة آمنة.
وأوضح "جاويش أوغلو" في حينه لقناة "سي إن إن ترك"، أن جيش بلاده سيفكر بطريقة استراتيجية وسيتمركز بشكل مختلف عندما يتم تحويل إدلب لمنطقة آمنة.
وأكد أن الجيش ووزارة الدفاع وأجهزة الأمن المعنية في تركيا سيقررون في حينه أين ستتمركز نقاط المراقبة، وسيتم تحديد مكان وطبيعة عمل الجنود والاستخباراتيين في المنطقة.
شاهد من إصداراتنا:
