روت امرأة عربية لاجئة في ألمانيا قصة تعرض ابنتها ذات الـ5 سنوات لاعتداء جنسي في حضانة الأطفال التي ترتادها.
وأفادت والدة الطفلة أن القصة بدأت منتصف شهر أيلول الماضي، بعد اكتشافهم أن ابنتهم يتم اغتصابها وتصويرها سينمائياً، حيث يتم التحرش بجميع الأطفال في هذه الحضانة بتواطؤ جميع العاملين فيها.
وأوضحت وجود غرفة مجهزة بالمعدات السينمائية في الحضانة لتصوير الأطفال وممارسة الفحش معهم، بهدف إنتاج أفلام لصالح شركة أفلام جنسية أمريكية.
وبيّنت الطفلة “مريم” لأسرتها أن مدرسيها يجبرونهم على الاستحمام مع أشخاص بالغين، مثل المدرسين والمدرسات ويستخدمون الضرب في الجنس ويقومون بتصرفات شاذة.
وذكر أحد الأشخاص العرب الذي روى القصة عبر حسابه في فيسبوك أن الأسرة العربية أبلغت السلطات الألمانية بعد اكتشاف الأمر، ولكنها شعرت بوجود مماطلة في الموضوع.
اقرأ أيضاً: ابتزاز جديد ينتهجه نظام الأسد بحق السوريين في الخارج
وأثار الموضوع قلق العائلة، ما دفع الأب للاستغاثة بمحام دولي بسبب نفوذ أصحاب الحضانة، والأطراف المشاركة في القضية.
ولقي التسجيل المصور الذي خرجت به الأم عبر “يوتيوب” شارحةً تفاصيل القصة تداولاً واسعاً في ألمانيا، حتى بدأت دعوات للتظاهر من قبل العرب والألمان بالانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونوهت الأم في التسجيل إلى معاناة ابنتها حالياً من صعوبة في الإخراج والتبول وتشققات داخلية في جسدها.
وشددت في نهاية الفيديو على أن ما قالته عمّا وقع لابنتها حقيقي، مُشيرةً إلى أن ابنتها ذكية جداً وتتذكر جميع التفاصيل. ويمكنها التعرف على كل ”تجار الجنس” -على حد وصفها- الذين شاركوا في القضية.
كما تداول عدد كبير من مستخدمي الإنترنت العرب مع القصة، ورأى بعضهم أن ما تحدثت عنه السيدة في الفيديو غير قابل للتصديق، ويندرج تحت "العبودية" على حد وصفهم.
اقرأ أيضاً: الكشف عن شركات تجنيد المرتزقة بمناطق نظام الأسد.. من هدفها الأول؟
ورغم عدم ظهور نتائج الطب الشرعي حتى هذه اللحظة، إلا أن كثيرون طالبوا بمتابعة الموضوع لمعرفة الحقيقة ومعاقبة المرأة في الفيديو في حال كانت “كاذبة”.
يذكر أن عدد من اللاجئين في ألمانيا تداولوا أحاديث بخصوص انتهاء مدة إقامة عائلة "مريم" في ألمانيا منذ فترة وقد وُضعوا ضمن قوائم الترحيل.
