أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عفواً عن ثلاثة عناصر من جيش بلاده، أدينوا بارتكاب جرائم حرب في العراق وأفغانستان خلال السنوات الماضية.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، أن القرار يخص العسكريين الثلاثة "كلينت لورانس" و"ماتيو غولستين" و"إدوارد غالاغر"، حيث أصدر عفواً عن اثنين منهم وأعاد رتبة الثالث.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون "إن الوزارة لديها ثقة في العدالة العسكرية، والرئيس جزء من تلك العادلة بصفته القائد الأعلى ولديه سلطة تقييم أمور بهذا الشكل".

واتُهم "لورانس" في 2013 بإصدار أوامر بشكل غير قانوني بقتل رجلين على دراجتين ناريتين بالرصاص، في إقليم قندهار بأفغانستان، إضافة لارتكاب جريمتي قتل.

ووُجهت "لغولستين"، الضابط في القوات الخاصة بالجيش، تهمة قتل أفغاني في أفغانستان عام 2010، وكان ينتظر المحاكمة، فيما قضى لورانس حكماً بالسجن 19 عاماً.

كما أدين "لغالاغر"، وهو قائد فصيل بالقوات الخاصة في البحرية الأميركية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب مختلفة أثناء وجوده في العراق عام 2017.

يذكر أن "نيويورك تايمز" ذكرت في وقت سابق أن بعض المسؤولين الكبار، بينهم وزير الدفاع "مارك إسبر"، يعارضون العفو عن الجنود، مؤكدين أن تلك الخطوة من شأنها أن تقوض العدالة كما ستكون بمثابة نموذج سيئ.