الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

دراسة تكشف عن تكتيك جديد قد تتبعه روسيا في إدلب

20 أكتوبر 2020، 11:08 ص
روسيا وتركيا
روسيا وتركيا

كشف "معهد دراسات الحرب" الأمريكي عن دراسة تناولت الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وبيّن المعهد في الدراسة التي نشرها، الاثنين، أن روسيا وتركيا تسعيان لتهيئة الظروف لعقد جولة جديدة من المفاوضات حول مصير محافظة إدلب، مع استمرار الجمود هناك، حيث لم تسفر المحادثات التي تم عقدها في أنقرة 16 أيلول/ سبتمبر الماضي عن الوصول لأي تسوية.

ولفت إلى أن تركيا عززت مواقعها في المحافظة ودفعت بأرتال عسكرية جديدة إليها، في حين قامت روسيا ونظام الأسد بتصعيد القصف الجوي والبري عليها وتكثيف محاولات التسلل، في محاولة للضغط على أنقرة ودفعها للانسحاب من الأجزاء الجنوبية من إدلب والسماح بدخول لنظام الأسد إليها.

واعتبرت الدراسة أن تركيا تتمتع بميزة عسكرية كبيرة في إدلب تمنحها اليد العليا في المفاوضات مع روسيا، نظراً لكونها بموقع دفاعي ولوجود أكثر من 20 ألف جندي في المحافظة إضافةً إلى مقاتلي الفصائل التي تدعمها، واستخدامها لطائرات بدون طيار خلال المواجهات الأخيرة مع نظام الأسد وما أحدثته من فارق.

وأضافت: "لكن من المحتمل ألا ترغب روسيا أو تركيا في مواجهة عسكرية كبيرة في إدلب، حيث إن موسكو تخشى وقوع خسائر في قوات النظام التي استثمرت فيها بكثافة، مثل الفرقة 25 (المعروفة باسم قوات النمر) والفيلق الخامس، كما ستتكبد القوات التركية والمدعومة منها خسائر".

وتابعت: "حتى لو كانت بمعدل أقل، بالنظر إلى القدرات المدفعية والجوية للقوات الموالية للنظام، بالإضافة إلى ذلك ستخاطر أنقرة بفقدان الأرض في إدلب، وربما الأهم من ذلك، فقدان الوصول إلى التنازلات الروسية التي تأمل في تحقيقها في المفاوضات".

وتوقّع المعهد أن تلجأ موسكو إلى نشر وحدات قتالية من الجيش الروسي للمشاركة إلى جانب ميليشيات الأسد في أي هجوم على إدلب بهدف الضغط على تركيا وإجبارها على تقديم التنازلات بدلاً من المشاركة في المعارك إلى جانب الفصائل الثورية.

 وأكد أن هذا الانتشار -إن حدث- من شأنه أن يمثل انعطافاً في مشاركة روسيا في سوريا وتصعيداً في الصراع بين أنقرة وموسكو.

اقرأ أيضاً:معهد يطالب بإزالة حكم بشار الأسد ونظامه قبل إيران من سوريا

يشار إلى أن موقع "ميدل إيست آي" ذكر نقلاً عن مسؤولين أتراك، أن أنقرة تعتقد بأن موسكو قد تشعل صراعاً في إدلب في أي لحظة ترغب فيها لأنها لا تريد حصول ترتيب جديد في المحافظة يمكن أن يؤدي إلى استقرار الوضع على المدى الطويل.

شاهد إصداراتنا: