شنت الطائرات الحربية "الإسرائيلية"، منتصف الليلة الماضية، هجوماً صاروخياً على مواقع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأعلنت وكالة أنباء نظام الأأسد "سانا"، الأربعاء، أن الجيش "الإسرائيلي" نفذ في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق بعد منتصف الليل هجوماً بصاروخ على مدرسة في قرية "الحرية" شمال القنيطرة، زاعمةً أن خسائر هذا الاستهداف اقتصرت على الأضرار المادية.
وذكرت مصادر محلية في المنطقة أن القصف "الإسرائيلي" طال أكثر من 3 مواقع لنظام الأسد وميليشيات إيران و"حزب الله"، من بينها مقر قيادة "اللواء 112" وتل "الجابية" قرب مدينة "نوى" بريف درعا الغربي، إضافة إلى مواقع تابعة لـ"اللواء 90" في ريف القنيطرة.
بدوره، أفاد موقع "إنتل تايمز" الاستخباراتي العبري أن طائرات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" هاجمت مقراً لنظام الأسد في بلدة "الحرية" ونقطتَيْ مراقبة، منوهاً إلى أن المواقع المستهدفة تستخدمها ميليشيات إيران و"حزب الله" كنقاط أمامية لجمع المعلومات الاستخباراتية، وموقعاً متقدماً لمهاجمة "إسرائيل".
وبيّن الموقع أن هذا الهجوم جاء بعد تحركات أجرتها ميليشيات إيران في المنطقة استعداداً للتوغل في هضبة الجولان السورية المحتلة وتنفيذ عملية "انتقامية" ضد الجيش "الإسرائيلي" هناك.
ولفت "تجمع أحرار حوران"، إلى أن الجيش "الإسرائيلي" ألقى منشورات ورقية على مناطق متفرقة من ريف القنيطرة، عقب تنفيذ الهجوم، حذر خلالها عدداً من قيادات جيش نظام الأسد من التعامل مع ميليشيات إيران و"حزب الله" أو تسهيل دخولها وخروجها إلى المناطق الحدودية.
اقرأ أيضاً:أزمة الغاز تجتاح محافظة طرطوس
من الجدير بالذكر أن "سلاح الجو الإسرائيلي" ينفذ باستمرار هجمات على مواقع لنظام الأسد وإيران في سوريا، كان آخِرها قبل أسبوعين.
شاهد إصداراتنا: