يعتزم ما يسمى "اتحاد الفلاحين" التابع لنظام الأسد في إدلب شمالي سوريا، عرض أراضٍ زراعية لسوريين مُهجرين في ريف المدينة للبيع خلال مزاد علني.
ونشرت صفحة الاتحاد الخميس، أن تلك الأراضي تعود لمزارعين سوريين يتواجدون حالياً في مناطق سيطرة فصائل الثورة بعد تهجيرهم بفعل الهجمات العسكرية ضدهم.
وعرضت وثائق في ثلاث قوائم لأسماء الجمعيات الزراعية المعنية بالمزاد وتوقيت عقده في مقر الاتحاد، حيث تقع تلك الأراضي بمناطق "أبو الظهور ومزارعها، حميمات الداير وتل سلمو ورأس العين وتل السلطان وباريسا والبليصة وغيرها".
ويعتبر ذلك المزاد الأول الذي يستهدف مناطق ريف إدلب التي كانت خارج سيطرة نظام الأسد، حيث كان يقطنها آلاف المدنيين من أصحاب مهنة الزراعة.
اقرأ أيضاً: حراك الثورة يتخذ قراراً بشأن فعالياته في إدلب بفعل "كورونا"
وتأتي هذه السرقة الجديدة، ضمن مسلسل للنظام بدأ قبل عام، من خلال بيع أراضٍ زراعية لمهجرين إلى الشمال السوري عبر مزاد علني، وكان أول بيع في مناطق ريف حماة.
وسبق أن عقدت مؤسسة الإسكان العسكري التابعة لنظام الأسد مزاداً لبيع منازل ومحال تجارية في مدن سورية بذريعة عدم وفاء مالكيها بدفع الذمم المالية، منهم منشقون عن النظام.
شاهد من إصداراتنا:
