ذكرت وسائل إعلام محلية أن عصابة أفرجت عن طفل بعد خطف دام عام مقابل فدية مالية في مدينة جاسم بدرعا، جنوب سوريا.
ونقل موقع "عنب بلدي"، السبت، عن مصدر محلي، تحفظ على ذكر اسمه، قوله: إن "أهل المخطوف دفعوا فدية 50 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عن الطفل (ما يقارب الـ115 مليون ليرة سورية)".
وأوضح الموقع أهل الطفل أطلقوا النيران في الهواء بعد عودة ابنهم البالغ من العمر ست سنوات، والذي اختطف في تشرين الثاني من عام 2019.
بدوره، أفاد موقع "تجمع أحرار حوران" بأن مجهولين أطلقوا سراح الطفل مقابل فدية مالية تقدر بـ 130 مليون ليرة سورية، وأن الخاطفين تواصلوا مع ذويه في منتصف آب الماضي، وطلبوا فدية 100 ألف دولار (260 مليون ليرة سورية).
ولفت إلى أنه لايزال مصير طفلة (عشرة أعوام) اختفت في أثناء عودتها من المدرسة في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي في 10 من آذار الماضي مجهولًا.
وأوضح أنه رغم مناشدات ذويها وعرضهم دفع مبلغ 20 مليون ليرة سورية لمن يدلي بمعلومة عن مصيرها، لم تصلهم أي معلومة عنها.
ونوّه إلى أنه عثر في شهر نيسان الماضي على لباسها المدرسي وحقيبتها في إحدى المزارع المحيطة ببلدة الطيبة.
اقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل الهجوم "الإسرائيلي" على مواقع الأسد في القنيطرة
يشار إلى أن عضو مكتب "توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا" عمر الحريري نفى تزايد ظاهرة الخطف في العامين الماضيين، مشيرًا إلى أنها كانت موجودة قبل سيطرة نظام الأسد على المنطقة، في تموز من عام 2018، ولكن التسليط الإعلامي أصبح أكبر عليها بعد سيطرة نظام الأسد.
شاهد إصداراتنا: