أفادت مصادر إعلامية موالية، أن نظام الأسد قام بتكريم ذوي قتلاه بطريقة مهينة أثناء حفل دعتهم إليه جمعية مملوكة من أسماء الأسد في الملعب البلدي في حمص.
وذكرت صفحة "رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب لصف الضباط والأفراد- فرع حمص"، أن جمعية "العرين" المملوكة من قِبل أسماء الأسد دعت جرحى جيش النظام وذوي قتلاه لاجتماع مدته خمس ساعات بملعب "بابا عمرو" الرياضي في مدينة حمص.
وأشارت إلى أن موظفي الجمعية قاموا برمي عبوات المياه وعلب بسكويت صغيرة على الحضور بطريقة مذلة، قبل أن يعلنوا بطريقة غير لائقة انتهاء الاجتماع.
ونقلت الصفحة عن واحدة من زوجات القتلى قولها: "جمعية العرين أخبروا ذوي الشهداء والجرحى إنه في اجتماع كرمال التكريم".
وأضافت "اجتمعت كل هالعالم بالباصات من الساعة 12 الظهر وأخدون ع الملعب، وصلنا كان الأمن مطوق كل المنطقة وصور السيد الرئيس وأسماء الأسد ع طول البنايات وأعداد الناس هائلة".
وتابعت "العالم انبسطت فكروا السيد الرئيس أو السيدة جايين كرمال يكرموهم. أجت سيارات بقلب الملعب صارو يزتو قنينة مي وبسكوتي وكأنه العالم بقر أو غنم عندن ( أسفة ع هالتعبير) بس عم أحكي كلشي صار".
وأكملت حديثها "طلعت الطيارات صورت وأجا مسؤول مامنعرفو، مسك ورقة صار يقراها وكأنو بحياتو مو فايت المدرسة".
وأردفت قائلة "موظف الجمعية قال بالحرف الواحد: شكراً لأنكن لبيتم دعوتنا على الاجتماع، وهلق نتمنى منكن تلتزموا وتتفضلوا بهدوء".
وأوضحت المرأة أن ذلك ولّد صدمة كبيرة للحضور، الذين كان بعضهم جرحى بدون أرجل، وبعضهم مسنين، وفوق كل هذا لم يتكلفوا بإعادة الحضور بسياراتهم إلى بيوتهم رغم أنهم طلبوا ذلك منهم.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تُطلق "السهم القاتل" استعداداً لحرب محتملة شمال سوريا
وختمت المرأة بالقول: "يا ضيعان شبابك يا سوريا وكلو موثق بالفيديوهات والمهزلة انتهت الساعة 5، بتمنى اللي ما كان موجود لا يتفلسف ويحكي لأنو ما شاف أو داق الذل هي قيمة الجريح ببلدي؟؟ هي قيمة الشهيد ببلدي؟؟".
يُذكر أن نظام الأسد اعتاد على تكريم ذوي قتلى عناصره بساعة حائط أو"سحارة برتقال"، إضافة لتوزيعه صورة لبشار الأسد على ذوي القتلى، وذلك لقاء تقديمهم حياتهم للبقاء على كرسي الحكم.
شاهد إصداراتنا:
