أصيب عدد من الأهالي جراء قمع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الأحد، تظاهرة خرجت في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا للتنديد بالإساءة للنبي محمد.
ونشرت صفحات محلية، أن عناصر الميليشيا أطلقت الرصاص الحي صوب المتظاهرين في قرى الشعيطات، خاصة غرانيج شرق الفرات احتجاجاً على نشر صور مسيئة للنبي والإسلام.
وذكرت أن تلك التظاهرات خرجت بدعوة من حركات المجتمع المدني، وهي موجهة لفرنسا بالدرجة الأولى، إلا أن المشاركين فيها تعرضوا للقمع والإهانة.
وزعمت "قسد" أن إطلاق الرصاص صوب المتظاهرين جاء عقب مهاجمتهم دورية تابعة لها، فيما ذكر نشطاء أن اثنين من المصابين حالتهم حرجة.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تُطلق "السهم القاتل" استعداداً لحرب محتملة شمال سوريا
وشهدت عدة مناطق في سوريا، تظاهرات وفعاليات للتنديد بالإساءة المتكررة من قبل فرنسا ورئيسها بحق النبي محمد والدين الإسلامي، حيث تم إطلاق دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية.
وسادت حالة من الغضب والاستنكار الأوساط العربية والإسلامية منذ الأربعاء الماضي، عقب تأكيد "ماكرون" أن بلاده لن تتوقف عن دعم المجلات والصحف المسيئة للإسلام والنبي محمد.
واشتهرت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية والتي تتخذ من باريس مقراً رئيسياً لها، بنشر رسومات مسيئة للنبي والإسلام، ما جعلها تتعرض أكثر من مرة لعمليات انتقامية كان آخرها 25 سبتمبر الماضي.
شاهد من إصداراتنا :
