علق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إليوت إنجل، حول محاولة بعض الدول العربية والأوروبية إعادة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا.
ووجه إنجل رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، الإثنين، يطالبه فيها بمضاعفة جهود الحزبين في معارضة تطبيع الدول مع حكومة الأسد.
وأعرب أنجل في رسالته عن قلقه العميق من أن "دولاً مختلفة قد اتخذت خطوات لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع بشار الأسد على الرغم من تعامله الوحشي بشكل مستمر ومن دون ندم".
وأضاف أنه "نظراً لاستمرار جرائم نظام الأسد المؤسفة ضد شعبه، فإننا نحث وزارة الخارجية على الاستمرار في التوضيح لحلفائنا وشركائنا أن الولايات المتحدة تعارض أي جهود لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع النظام أو تمديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي به".
وتابع "مجلس النواب ندد بجرائم الأسد ضد الإنسانية، وسجل عنف نظامه، كما استخدم القانون التشريعي لتحديد المعايير السلوكية التي يجب على نظام الأسد تلبيتها من جديد للانضمام إلى المجتمع الدولي".
وأشار إلى أنه يجب على النظام أن يوقف قصف المناطق المدنية والبنى التحتية، إطلاق سراح السجناء السياسيين، والسماح بالعودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين، إلا أنه لم يتم استيفاء أي من هذه المعايير.
اقرأ أيضاً: مسؤول فرنسي: بلادنا أصبحت مثيرة للسخرية بسبب ممارسات ماكرون
وقال المسؤول الأمريكي "النظام وحلفاؤه مذنبون بارتكاب عنف همجي ضد الشعب السوري، وقد وثقت المنظمات الدولية استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، والقصف العشوائي للمدنيين والاستخدام المتعمد لأساليب الحصار والتعذيب الجماعي".
وأردف "لهذه الأسباب نشعر بالقلق من جهود البعض في الشرق الأوسط وخارجه لتجديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بنظام الأسد".
يُذكر أنه منذ بداية الثورة في سوريا، رفعت جميع الدول والقوى والجهات المعنية، وحتى غير المعنية مباشرة بالمسألة السورية، شعار "الحل في سوريا سياسياً لا عسكرياً"، على الرغم من الوحشية التي يتبعها نظام الأسد وداعميه ضد الشعب السوري.
شاهد إصداراتنا: