تصاعدت وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا جنوبي سوريا، والتي تستهدف شخصيات محسوبة على نظام الأسد، وغالياً ما يقوم بها مجهولون دون معرفة هوياتهم.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الثلاثاء، أن مجهولين استهدفوا بالرصاص كلاً من رئيس مجلس بلدية الصنمين عبد السلام الهيمد، وأمين الفرق الحزبية في المدينة المدعو "محمد دياب".
وأضاف التجمع أن الاستهداف أدى إلى مقتل الهيمد وإصابة دياب بجروح متفاوتة، تم نقله إلى مستشفى الصنمين العسكري لتلقي الإسعافات الأولية.
وكان نظام الأسد أصدر بوقت سابق قراراً يمنع فيه ركوب الدراجات النارية من أذان المغرب وحتى أذان الفجر في درعا، وذلك بسبب الاستهدافات الأخيرة لضباط النظام في المنطقة.
اقرأ أيضاً: توقعات حالة الطقس في سوريا خلال الساعات القادمة
وتشهد درعا عمليات قتل واغتيال طالت عناصر وضباط من ميليشيات الأسد، إضافة لمقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، المتهمين بتسليم حوران لنظام الأسد.
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا: