أعلن القضاء الفرنسي الثلاثاء، عن إصدار قرار بإغلاق أحد المساجد في منطقة "بانتان" التابعة لضواحي العاصمة باريس بذريعة ممارسة التحريض.
وقال وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان"، إن المحكمة الإدارية في مدينة "مونتروي" قد أصدرت قرار بالإغلاق الإداري لذلك المسجد.
وشملت مزاعم تلك المحكمة على أن "مسجد بانتان الكبير" ساهم في التحريض على المعلم "صمويل باتي" الذي تعرض للقتل عبر قطع عنقه من قبل فتى شيشاني مؤخراً.
وادعت أن صفحة المسجد على فيسبوك نشرت فيديو يحث جميع المسلمين على ممارسة الضغط ضد "باتي" بعد أن عرض على طلابه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد أثناء درس لحرية الاعتقاد.
اقرأ أيضاً: الشمال السوري يُرعب ميليشيات الأسد في ريف دمشق ويدفعها للانشقاق
وفي 16 أكتوبر الجاري، قتل "صمويل" بعد أيام من عرضه رسوماً مسيئة للنبي محمد نشرت في حينها من قبل مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
وأعلن "دارمانان" في 20 أكتوبر، أن رئيس بلدية "سين - سان ديني" طالب بإغلاق مسجد "بانتان"، ضمن الحملة الفرنسية الموجهة ضد من يزعمون أنهم "مسلمون يحرضون على الكراهية".
بدوره، قال محامي جمعية بانتان الإسلامية، "ويليام بوردون" إنه سيطعن في قرار المحكمة الفرنسية أمام مجلس الدولة الذي يتعبر أعلى هيئة قضائية للفصل نهائياً بقانونية الإجراءات الإدارية.
شاهد من إصداراتنا:
