هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له روسيا بسبب خروقاتها المستمرة في محافظة إدلب شمالي سوريا، كما تطرق للحديث على الرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمد والإسلام.
وقال أردوغان في الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان التركي، الأربعاء: إن "استهداف روسيا مركزاً لتأهيل الجيش الوطني السوري في إدلب مؤشر على عدم دعمها للسلام الدائم والاستقرار بالمنطقة".
وأشار إلى أن "تركيا ليس لديها مطامع أو رغبة في السيطرة على الأراضي السورية وهدفها إعادة السلام إلى الشعب السوري".
وشدد الرئيس التركي على أنه إذا لم يتم الوفاء بوعود إخراج الميليشيات الكردية من الخطوط التي حُددت في سوريا، فإن لدى تركيا الحق في إخراجها متى أرادت.
وحول الرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمد والإسلام، قال أردوغان: "إن التزمنا الصمت إزاء هذه الهجمات التي تستهدف ديننا ونبينا عندها نكون أمواتاً، وأوروبا تستحق من هم أفضل من أولئك الذين يتبنون الأفكار التي تنشر الفتنة".
وأضاف أن "أعداء الإسلام وتركيا يستخدمون خطاب الكراهية لأغراض انتخابية، والوقوف أمام الهجمات التي تستهدف نبينا هي قضية شرف بالنسبة لنا".
وخاطب أردوغان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون قائلاً: "بعد زيارتك إلى لبنان عقب حادثة تفجير المرفأ، لم تجد ضالتك هناك وتم طردك، وسيتم طردك كلما تم التعرف على نواياك الحقيقية".
اقرأ أيضاً: الرئاسة التركية ترد على نشر "شارلي إيبدو" صوراً كاريكاتورية لأردوغان
وأكد الرئيس التركي على أنه "لا يمكن أن يكون المسلم إرهابياً ولا الإرهابي مسلماً".
وأردف "نحترم مقدسات الأديان الأخرى وهناك الكثير من المعابد والكنائس في بلادنا ولا نتدخل في معتقدات الآخرين، أما الدول الغربية التي تهاجم الإسلام تريد إعادة الحملات الصليبية".
وعلق أردوغان على مهاجمة الصحيفة الفرنسية "شاري إيبدو" له بالقول: " سمعت عن رسوم كاريكاتورية تستهدفني شخصياً، لكنني لم أنظر إلى مثل هذه المنشورات غير الأخلاقية لأني أعتبرها بلا قيمة".
شاهد إصداراتنا:
