اعتمد نظام الأسد في العاصمة السورية دمشق، أسلوباً جديداً في إذلال الأهالي أمام الأفران خلال عملية حصولهم على مادة الخبز.
وأثارت صورة تُظهر الأهالي داخل "أقفاص" حديدية أمام أفران الخبز في دمشق، جدلاً واسعاً خاصة في صفوف الموالين لنظام الأسد.
ونشرت صفحات محلية، أن النظام لجأ إلى تلك الطريقة المُهينة بذريعة تنظيم الدور أمام الأفران في ظل التكدس الكبير للأهالي.
وذكرت أن أزمة الحصول على الخبر في مناطق نظام الأسد تجاوزت مسألة النقص الحاد لتصل إلى المس بكرامة المواطنين.
وشبه بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلك الأقفاص التي أظهرتها الصور بالأقفاص التي يوضع الدجاج داخلها.
اقرأ أيضاً: مكافئة مالية لكل مولود يحمل اسم "محمد" في الشيشان
وتشهد مادة الخبز ارتفاعاً كبيرة ومتواصلاً في ثمنها بالتزامن مع انهيار سعر صرف الليرة السورية، حيث وصلت قيمتها لـ 2550 مقابل الدولار الواحد في إدلب.
يُشار إلى أن أزمة الخبز ناجمة عن ارتفاع الحاجة ونقص الإنتاج في ظل تسخير نظام الأسد لموارده في العمليات العسكرية وشن الهجمات على المدنيين في شمال غربي البلاد.
شاهد من إصداراتنا: