الأحد 17 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

ما حقيقة انسحاب الجيش التركي من نقطة "شير مغار" بريف حماة؟

29 أكتوبر 2020، 11:55 ص
نقطة مراقبة تركية شمالي سوريا
نقطة مراقبة تركية شمالي سوريا

أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن القوات التركية بدأت بإخلاء نقطة مراقبة جديدة في الشمالي السوري.

وذكرت المصادر، الخميس، أن الجيش التركي بدأ بإخلاء النقطة العاشرة في منطقة شير مغار شمال غربي حماة، والتي تقع ضمن سيطرة ميليشيات الأسد من شباط/ فبراير الماضي.

وأضافت أن العتاد العسكري والقوات الموجود ضمن نقطة شير مغار يتم نقله نحو نقطة المراقبة الجديدة في قرية قوقفين بريف إدلب.

يأتي هذا بعد أيام من إنهاء القوات التركية تفكيك وإخلاء نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، تزامناً مع إدخال تركيا المزيد من الأرتال العسكري إلى داخل الأراضي السورية.

وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، كشف عن السبب الرئيسي الذي دفع تركيا إلى سحب قواتها من بعض المواقع العسكرية بريفي حماة وإدلب شمالي سوريا.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ"المطلعة"، أن تركيا قررت التخلي عن بعض مواقعها العسكرية بعد أن منعت روسيا وصول الإمدادات للنقاط التركية المحاصرة مؤخراً.

وأوضحت المصادر أن الجيش التركي سينسحب من أربع نقاط مراقبة وموقعين عسكريين، كانت قد حاصرتها ميليشيات الأسد في وقت سابق خلال العملية العسكرية على إدلب.

وأشارت إلى أن يكون هدف الجيش التركي من الانسحاب هو إقامة مواقع جديدة والاستعداد للاشتباكات القادمة، في حال قررت روسيا دعم نظام الأسد في عملية عسكرية جديدة.

اقرأ أيضاً: رجل درعا ينفي اعتقاله ويكشف أسباب تهديده لضباط الأسد بمحطة الوقود

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب وريف حماة على اختيار المناطق الاستراتيجية للتثبيت فيها، اعتماداً على قربها من نفوذ نظام الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.

يُذكر أن تركيا أكدت في تصريحات عدة على لسان مسؤوليها على أهمية محافظة إدلب بالنسبة لها، وذلك بسبب عدم قدرتها على تحمل موجة نزوح جديدة في حال أيّ هجوم عسكري على المنطقة.

شاهد إصداراتنا: