أصدرت السلطات الفرنسية الخميس، قراراً بإغلاق جمعية "مدينة البركة الإسلامية" العاملة على أراضيها، وذلك بذريعة نشر أفكار متطرفة.
وذكرت مواقع محلية أن قرار إغلاق الجمعية يأتي في إطار الحملة الواسعة التي تشنها فرنسا بدعوى ملاحقة المؤسسات والحركات التي تصفهم بـ"التطرف".
وأكد الخبر وزير الداخلية الفرنسي، عبر تغريدة له على تويتر، قال فيها: "تم حل جمعية مدينة البركة في مجلس الوزراء هذا الصباح"، متهماً إياها بـ"إضفاء الشرعية على الأعمال الإرهابية".
بدروه، طلب رئيس الجمعية "ساهمدي" من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللجوء السياسي إلى بلاده برفقة فريقه، مؤكداً أن الحكومة والرئاسة الفرنسية تمارسان الأكاذيب.
اقرأ أيضاً: أردوغان: كفاحنا المستمر بارقة أمل للكثير من المظلومين
وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، إدانتها لحادثة الطعن في مدينة نيس الفرنسية التي راح ضحيتها 3 أشخاص.
وقدمت الوزارة تعازيها لذوي ضحايا الهجوم، راجية الشفاء العاجل للجرحى، قائلة: "لا يمكن شرعنة العنف أو تبرير قتل الإنسان، ومن الواضح أن منفذ الهجوم لم يتعلم القيم الدينية".
شاهد من إصداراتنا: