أعلنت حكومة نظام الأسد عن قرار جديد في مناطق سيطرتها بخصوص مادة الخبز، تزامناً مع أزمة تعاني منها في نفاذ مخزونها من الطحين وتوقف عدة أفران بالعاصمة دمشق.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أن وزارة التجارة وحماية المستهلك رفعت سعر مادة الخبز، وحددت سعر مبيع كيلو غرام الخبز المدعوم من دون كيس بمبلغ 75 ليرة سورية، وسعر الربطة 1100 غرام ضمن كيس نايلون بـ 100 ليرة سورية.
وعللت وزارة التجارة بحكومة الأسد رفع سعر الخبز نظراً للصعوبات التي تواجهها في توفير المادة وارتفاع قيمتها وتكاليف شحنها، إضافة لحالة الحرب وحصار جائر منعها من توفير القمح والدقيق، حسب قولها.
وكان رئيس حكومة الأسد حسين عرنوس، صرح مؤخراً أن الرغيف هو "خط أحمر"، وأن حكومته "ملزمة باتخاذ قرارات قاسية لها وليست سعيدة بذلك"، مضيفاً أن رغيف الخبز "لن يمس إلا في الحدود البسيطة".
وقال إن حكومته اشترت 690 ألف طن من القمح منها 300 ألف طن في الحسكة، بسعر 280 دولاراً للطن الواحد، لافتا إلى أن كميات القمح المشتراة "لا تكفي سوى شهر ونصف لإنتاج الخبز".
اقرأ أيضاً: جريمة مروعة... لبناني يقتل زوجته السورية ويقطع جثتها أمام أطفاله
ونشرت صحيفة "الوطن" الموالية في وقت سابق، أن عدداً كبيراً من المواطنين في محافظة حماة اشتكوا من اشتداد الأزمة في المدينة، وأن بعضهم اشترى الربطة الواحدة بـ3 آلاف ليرة سورية في ساحة العاصي.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات متلاحقة شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين في ظل غضب شعبي واسع، وذلك بسبب حالات الفساد المنتشرة بين عائلة الأسد وكبار مسؤوليه بشكل علني وتحكمهم بكل تفاصيل المعيشة، ما ينذر بثورة جياع.
شاهد إصداراتنا: