أفادت صفحات موالية، أن أهالي مدينة اللاذقية الساحلية عثروا على جثة فتاة مقتولة بطريقة بشعة، وذلك بعد تعرضها لعملية اغتصاب بأحد أحياء المدينة.
ونقلت الصفحات عن مصادر محلية، أن الجريمة وقعت أمس الخميس حيث عُثر على جثة الفتاة داخل مبنى قريب من مسجد الفتاحي في حي الصليبية وسط اللاذقية.
وأضافت المصادر أنه بعد نقل جثة الفتاة إلى المستشفى تبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي قبل قتلها خنقاً بحبل، إضافة لطعنها بأداة حادة في بطنها.
ودار شجار بين ذوي الفتاة مع الشرطة بعد إبلاغهم بالحادثة، وذلك بسبب انتقادهم للوضع الأمني المتدهور التي تعيشه المدينة، أعقبه تسيير الشرطة لدوريات في الحي الذي شهد الجريمة.
وتأتي هذه الجريمة بعد أسبوع من حصول جريمة مماثلة بحق فتاة، حيث أقدم والدها على قتلها بعد أن شك في سلوكها وعلم بنيتها الهروب مع عشيقها.
وشهدت مناطق سيطرة النظام بالساحل السوري جرائم متنوعة كان أعنفها قيام مدرس رياضيات يدعى غدير سلام، في طرطوس على الانتحار بعد قتل بناته، موضحاً سبب ذلك على صفحته في "فيسبوك" بتهديدات تلقاها بقتل أسرته وحرقها.
وتصاعدت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، وانتشار الفقر بشكل كبير بين الموالين.
شاهد إصداراتنا: