قدم مجلس وزراء "حكومة الإنقاذ" العامل في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" شمالي سوريا، أمس السبت، استقالته.
وقال المتحدث باسم الحكومة ملهم الأحمد لوكالة "سمارت" المحلية: إن "مجلس الشورى سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة ملف الاستقالة".
وأضاف أن المجلس أمامه خيارين الأول أن يمدد للحكومة الحالية، والثاني أن يقبل استقالتها ويُعيِّن رئيس وزراء جديد.
وأشار "الأحمد" أنه في حال قبل مجلس الشورى استقالة الحكومة الحالية، سيُعين رئيساً للوزراء الحاصل على أغلبية أصوات أعضاء المجلس، وسيقبل المجلس أسماء المرشحين، ولا يوجد أسماء مقترحة حالياً.
من جهتها، ذكرت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أن مجلس الشورى سيعقد جلسة طارئة يوم غد الاثنين، من أجل مناقشة طلب الاستقالة وإقرار ما يلزم.
وأكدت أن عدداً كبيراً من الشخصيات الحكومية أعلنت عن جاهزيتها في المشاركة ببرامج تلفزيونية مباشرة، فيما جاء إعلان مجلس وزراء حكومة الإنقاذ بعد انتهاء مدة ولايته.
وكانت "حكومة الإنقاذ" فُرضت بالضغط على جميع المؤسسات الخدمية والتعليمية والطبية في إدلب لتكون تابعة لها والاعتراف بسلطتها الإدارية عليها.
وذلك بعد سيطرة "تحرير الشام" على كامل المحافظة، في 10 كانون الثاني/يناير 2019 عقب معارك مع "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر .
وشكلت "الهيئة التأسيسية" "حكومة الإنقاذ" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، بعد انتخاب محمد الشيخ برئاسة الحكومة، وتسمية 11 وزيراً.