كشف وزير المالية في حكومة نظام الأسد، كنان ياغي عن أسباب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النظام في مناطق سيطرته، وخاصة النقص في مادتي المحروقات والخبز.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن ياغي قوله: إن "زيادة العجز في عدد من القطاعات يعود لارتفاع سعر صرف الليرة، إضافة إلى الحصار والعقوبات، خاصة قانون قيصر".
وأضاف أنه من أسباب ارتفاع عجز شركة "محروقات" في الموازنة القادمة، ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة من 435 إلى 1250 ليرة للدولار.
وأشار إلى أن نفقات شركة "محروقات" قُدرت بمبلغ 4 آلاف مليار ليرة في موازنة العام القادم، بينما قدرت إيراداتها بمبلغ 2500 مليار ليرة، لتغطية الحساب المكشوف لدى المصرف المركزي.
وعزا الوزير بحكومة الأسد أسباب زيادة عجز الدقيق التمويني إلى ارتفاع سعر شراء القمح المسلم من الفلاحين، وارتفاع سعر الصرف من 435 إلى 1250 ليرة للدولار، إضافة إلى ارتفاع كلفة إنتاج الخميرة.
وأوضح أن دعم الدقيق التمويني ارتفع إلى 700 مليار ليرة في موزانة العام القادم، بعدما كان 337 مليار ليرة في موازنة العام الحالي.
اقرأ أيضاً: اختطاف ضابطين في مليشيات الأسد بالسويداء وسط دعوات للتظاهر
وكانت حكومة الأسد أعلنت بوقت سابق عن رفع سعر مادة الخبز، تزامناً مع أزمة تعاني منها في نفاذ مخزونها من الطحين وتوقف عدة أفران بالعاصمة دمشق، إضافة لأزمة المحروقات المستمرة منذ أشهر.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات متلاحقة شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين في ظل غضب شعبي واسع، وذلك بسبب حالات الفساد المنتشرة بين عائلة الأسد وكبار مسؤوليه بشكل علني وتحكمهم بكل تفاصيل المعيشة.
شاهد إصداراتنا: