تناقلت وسائل إعلام محلية خبر زيارة القيادي أحمد العودة، للملكة الأردنية مؤخراً، والتي تزامنت مع وصول وفد روسي إلى المملكة بهدف تقريب وجهات النظر بين الجانبين لعقد "مؤتمر اللاجئين" الذي تنوي روسيا عقده خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأورد "تجمع أحرار حوران" مساء الاثنين تفاصيل الزيارة، بأن قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس أحمد العودة غادر درعا، يوم الخميس الفائت، متجهاً إلى الأردن برفقة زوجته وأطفاله.
وقال نقلاً عن مصادر مقربة من "العودة": إن "الزيارة عائلية، إذ اعتاد العودة الخروج للأردن للاجتماع بوالديه وأفراد عائلته، المقيمين في مدينة إربد شمال الأردن".
ونفت المصادر ما تداولته وسائل إعلام محلية عن الزيارة، بأنها "بهدف التنسيق مع الجانب الأردني لوضع حد لتجاوزات ميليشيات إيران وحزب الله في المنطقة، ومحاولة ضبط الحدود التي باتت تشكل عبئاً على الأردن، التي أحبطت عشرات محاولات تهريب الحبوب المخدرة والحشيش في أقل من سنة".
كما نفت كذلك الشائعات عن نية "العودة" السفر إلى فرنسا، تلبية لدعوة من معارضين سوريين متواجدين فيها، موضحة أنَّ العودة سيعود خلال شهر بعد تأمين زوجته السابقة وأولاده في الأردن. وفق "التجمع".
ولفتت المصادر أنَّ "العودة" يخاف من عمليات انتقام قد تستهدف أبناءه أو محاولات خطف لأحدهم، خاصة وأن مدارس مدينة بصرى الشام شرق درعا شهدت خلال الفترة الماضية دوريات مكثفة وحراسة ومراقبة على مداخلها، لمنع مثل هذه الحوادث، وتكرار التهديدات.
وسبق أن عقّب أحمد العودة -أحد أبرز عرّابي المصالحات في الجنوب السوري- في مطلع الشهر الماضي، على التوترات التي شهدتها المنطقة واندلاع اشتباكات بين عناصره والفصائل المحلية في السويداء.
اقرأ أيضاً: جرحى بانفجار عبوة ناسفة بسوق في رأس العين