أثار الدولي كريم بنزيما الكثير من الجدل بسبب تغريدة، نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، ردا على رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغريت.

وكان لوغريت قد قال في تصريح له: إن "بنزيما لاعب جيد للغاية ولم أشكك أبدا في مميزاته وقدراته، هو أحد أفضل لاعبي العالم بمركزه، ولكن مغامرته مع فرنسا انتهت".

ولم يستغرق الأمر طويلاً رد نجم ريال مدريد على هذا التصريح، إذ سارع إلى نشر تغريدة على تويتر، قال فيها "نويل، كنت أعتقد أنك لا تتدخل في قرارات المدرب، ولتعلم أنني وحدي من يضع نهاية لمسيرتي الدولية، وإذا كنت ترى أن مسيرتي قد انتهت بالفعل، دعني إذن ألعب لواحدة من البلدان التي يمكنني اللعب لها وسنرى".

وأشعلت هذه التغريدة الجدل بين متتبعي بنزيما، الذي يحمل أصولا جزائرية، حيث رجح متابعون أن اللاعب البالغ من العمر 31 عاما يقصد بكلامه "استعداده لحمل قميص منتخب الجزائر".

وقالت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية: إن "لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تجعل من "المستحيل" أن يلعب بنزيمة لصالح أي منتخب آخر".

وتنص لوائح "الفيفا" على أن "أي لاعب شارك مع اتحاد في مباراة دولية (بشكل كلي أو جزئي) في مباراة رسمية لا يمكنه أن ينضم إلى تشكيل منتخب آخر، إلا في حالات استثنائية".

وبينت المجلة أن الاستثناء الوحيد الذي يمنح لبنزيما فرصة اللعب بقميص منتخب آخر "هو أن يفقد جنسيته من هذه الدولة دون موافقته أو ضد إرادته بسبب قرار حكومي، حينها ربما يطالب بحقه في اللعب باسم اتحاد كرة آخر منتمٍ لبلد يستطيع حمل جنسيتها".

يشار إلى أن كريم بنزيما لم ينضم لصفوف المنتخب الفرنسي منذ سنة 2015، في أعقاب حادثة ابتزاز زميله السابق، ماثيو فالبوينا.