رجحت تقارير إسرائيلية أن تستأنف تركيا عملية "درع الربيع" ضد ميليشيات الأسد في محافظة إدلب شمال سوريا.
وقال موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" في تقرير له، الأربعاء، إن العلاقات التركية الروسية تشهد توتراً بسبب سلسلة من المواجهات الإقليمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة القوقاز، وفقاً لترجمة "نداء سوريا".
وأضاف التقرير أن المنطقة الأكثر وضوحاً لهذه التوترات هي محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأشار إلى روسيا صعدت خطواتها عبر استهداف طيرانها الحربي معسكراً لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة "الدويلة" غرب إدلب، وإقرارها بهذه الضربة.
وأضاف التقرير أن التصعيد الروسي قد يؤدي إلى تحفيز العزم التركي ضد التهديدات المتصورة لحدودها الجنوبية، وقد تستأنف عملية "درع الربيع" وتغمر شمالي سوريا بمزيد من الجنود والذخائر والأسلحة الثقيلة التي تستهدف ميليشيات الأسد.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" كشفت عن اتصالات بين أنقرة وموسكو حول الوضع في إدلب في ظل التصعيد المتنامي والانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار من جانب ميليشيات الأسد بدعم من روسيا.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر تركية، أن الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي بشأن التطورات في إدلب مستمرة في السياقين السياسي والعسكري.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يستعد لطرح فئة الـ5 و10 آلاف ليرة سورية.. ما التداعيات؟
وشددت المصادر على أن تركيا مستمرة في تعزيز نقاطها العسكرية في شمال سوريا، وأنها تهدف إلى منع أي تطورات من شأنها خلق موجة نزوح جديدة باتجاه حدودها.
وشهدت الأيام الماضية، تصاعداً في وتيرة الاعتداءات من قبل ميليشيات نظام الأسد وروسيا ضد المدنيين جنوب وشرق إدلب، وذلك تزامناً مع تموضع عسكري جديد للجيش التركي في محيط المنطقة.
شاهد إصداراتنا: