أصابت كارثة إحدى الأسر الأردنية المقيمة في مدينة لاس فيغاس التابعة لولاية نيفادا الأمريكية، الخميس، حيث قتلت الأم وطفلها والعاملة المنزلية.

وذكرت وزارة الخارجية الأردنية الخميس، أن أحد جيران تلك الأسرة هاجمها بإطلاق نار عبر سلاح آلي، مأ أدى لمقتل عدد منهم وإصابة آخرين.

وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية بينت أن مطلق النار هو أحد متعاطي المخدرات ويسكن بالشقة المجاورة لمنزل الأسرة الأردنية التي أطلق النار عليها واختطف طفلها.

وأوضحت أن جيران آخرين للجاني تقدموا للسلطات في المدنية بشكوى ضده باعتباره يسبب الإزعاج لهم، إلا أنه اعتقد بأن الأسرة الأردنية هي من قدمت تلك الشكوى فارتكب جريمته بحقهم.

اقرأ أيضاً: تجربة أول لقاح محلي ضد "كورونا" على البشر في تركيا

وتبادل المتهم إطلاق النار مع الشرطة الأمريكية فور وصولها لمكان الحدث، ما أسفر عن مقلته برفق الطفل الذي كان يختطفه، فيما جرى نقل الابنة للمشفى بعد إصابتها.

وقالت الوزارة الأردنية إنها تتواصل عبر سفارة المملكة مع السلطات المحلية في أمريكا ومع ذوي العائلة لتقديم جميع المساعدات الممكنة بشأن الحادث.

وعقب الحادثة، عبّر العديد من أصدقاء الأسرة الأردنية من الأمريكيين عن حزنهم وغضبهم جراء الاعتداء، حيث شارك المئات في وقفة تأبينية احتجاجية تكريماً للقتلى وتمني الشفاء للبنت المصابة.

بدورهم، عبر أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد تجاه ما وصفوه بـ"الحادث المروع"، مؤكدين أنه بمثابة جريمة قتل ولا يمكن تبرير فعل منفذها باعتباره أنه أحد متعاطي المخدرات.

شاهد من إصداراتنا: