أسفر انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، السبت، عن استشهاد ثلاثة من عناصر الأمن والشرطة التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
ونشرت مواقع محلية أن العبوة انفجرت خلال محاولات عناصر الشرطة تفكيكها، بعد اكتشافها مزروعة على رصيف إحدى طرقات المدنية، حيث أصابت سيارة فرق الهندسة بشكل مباشر.
ونعت الشرطة وقوات الأمن الوطني في المدينة الشهداء وهم: "المساعد زكريا استنبولي، والشرطي محمود الخالد، والشرطي أيمن نقشبندي".
وقالت: "لقد قدم الشهداء أرواحهم رخيصة في سبيل خلاص المدن المحررة الآمنة من غدر من الإرهاب والمفسدين".
اقرأ أيضاً: "جيفري" يُجري "اتصالات وداعية" ويوجه رسائل بشأن سوريا
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمالي سوريا، انفجارات متكررة جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، والتي خلفت سقوط مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وتشير أصابع الاتهام إلى ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالوقوف وراءها، حيث قبضت الشرطة في وقت سابق على خلايا تتبع للميليشيا تستعد للقيام بعمليات تفجير بعفرين بريف حلب.
شاهد من إصداراتنا: