دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين سابقين في الجيش الحر ومجموعات من ميليشيا "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد عقب محاولة الأخيرة التقدم نحو مزارع "درعا البلد" جنوبي سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية، الأحد، أن ميليشيا "الفرقة الرابعة" المرتبطة بإيران مدعومة بمجموعات من فرع الأمن العسكري وعناصر المصالحات بدأت منذ أمس بالحشد في درعا المحطة وفي منطقة الجمرك القديم، استعداداً لاقتحام بساتين درعا البلد المعروفة بمنطقة "النخلة".
ولفتت إلى أن الميليشيات اقتحمت فجر اليوم المنطقة المذكورة بحجة البحث عن مطلوبين لتندلع مواجهات عنيفة مع مقاتلي الجيش الحر فيها الذين قاموا باستهداف سيارة للميليشيات مثبت عليها رشاش ثقيل، ما أدى إلى إصابة عنصرين داخلها.
وبيّنت أن الميليشيات استهدفت أحياء درعا البلد بعدد من قذائف الهاون، كما نصبت عدة حواجز على أطرافها، وسط حالة من التوتر وتحليق طائرات الاستطلاع في أجوائها.
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يوجّه طلباً لروسيا حول بشار الأسد
يشار إلى أن نظام الأسد لم يقدم أي حلّ لاستقرار الوضع في درعا رغم مضي عدة سنوات على دخوله إليها.
شاهد إصداراتنا:
