أكدت مصادر أمنية تركية أنَّ التفجير الدموي الذي نفذه تنظيم وحدات حماية الشعب (YPG)، وحزب العمال الكردستاني PKK))، المصنفان دوليًا بـ "الإرهابية" في مدينة "الباب" السورية، السبت الماضي، خُطط له في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد والعناصر الإرهابية شمالي سوريا.
وقالت المصادر، للأناضول، الأحد، أن قوات الأمن التركية أطلقت عملية من أجل التعرف على الإرهابيين الذين نفذوا التفجير الدموي في "الباب"، مشيرةً إلى أن العملية تجري بالتنسيق بين جهاز الشرطة السرية المحلية وقوات الدرك.
وبينت إلى أن الهدف الرئيسي منها هو إرساء الأمن في منطقتي "درع الفرات" و"وغصن الزيتون" شمالي سوريا، لافتةً إلى أن مسؤول تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" في منبج إسكندر.ك والعضو في التنظيم أبو زياد.ك زودا منفذو العملية بالشاحنة التي جرى استخدامها.
يُذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت عثورها على أحد منفذي تفجير "الباب"، الذي أودى بحياة 18 مدنيا، عبر عملية ناجحة لجهاز الاستخبارات، دون مزيد من التفاصيل.
ويواصلان تنظيما "ي ب ك/بي كا كا" المُصنفان دولياً بالارهاب احتلالهما منطقة "تل رفعت" شمال غربي "الباب"، ويستهدفانالمناطق السكنية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري بشكل متكرر انطلاقاً من "تل رفعت".