وصلت العاصمة السورية دمشق قافلة مساعدات برية من الإمارات تحمل 22 طناً من الأدوية والمواد الطبية، بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر التابعة لنظام الأسد.
وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إلى أن المساعدات بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتأتي المساعدات للحدّ من تفشي جائحة "كورونا" (كوفيد-19) على الساحة السورية، ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات للتصدي للجائحة، وتعزيز الاجراءات الوقائية والاحترازية ودعم القطاع الطبي السوري لمواجهة التحديات الماثلة في هذا الصدد.
ونقلت الوكالة عن الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي محمد عتيق الفلاحي قوله: إن "المساعدات الطبية تتضمن المواد الأساسية المستخدمة في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ومساعدة الكوادر الطبية على أداء دورها، ودعم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس في سوريا".
وأضاف أن المساعدات تأتي "ضمن الاستجابة العالمية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19 وتعتبر هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية لسوريا، حيث وصلت سابقاً ثلاث شحنات جوّاً إلى العاصمة دمشق".
بتوجيهات #حمدان_بن_زايد .. وصول قافلة مساعدات برية من "#الهلال_الأحمر_الإماراتي" إلى دمشق للحد من تفشي #كوفيد19 #وام https://t.co/Axbwl1fK13 pic.twitter.com/tVrDx4Kx4A
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 8, 2020
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، صرّح أمس السبت، أن "الأزمة السورية الممتدة بحاجة إلى مقاربة جديدة فلا يمكن أن يستمر العنف بأبشع صوره وكأنه عمل طبيعي وخبر عادي".
وأضاف في تغريدة عبر "تويتر"، أن "التوجه والدور العربي ضروري لينهي العنف والاقتتال عبر رؤية واقعية وبراغماتية، دون ذلك سيستمر الصراع على سوريا الشقيقة".
وسبق أن نشرت شبكة "ميدل إيست آي–Middle East Eye" البريطانية، مادة صحافية (رأي) حول المستجدات الأخيرة المتعلقة بتواصل ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد هاتفياً مع الطاغية بشار الأسد.
وقالت: إنه في "خضم الذعر العالمي من فيروس كورونا، أجرى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مكالمة هاتفية هامة مع بشار الأسد في أواخر الشهر الماضي، متعهداً بـ "الوقوف مع الشعب السوري مع انتشار الفيروس في البلاد".
اقرأ أيضاً: مقتل أحد ثوار حمص في تركيا وصديقه يوضح لـ"آرام"