كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يخسر زوجته "ميلانيا"، عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية مقابل منافسه الفائز "جو بايدن".

وأشارت الصحيفة الأحد، أن "ميلانيا" تعد الدقائق من أجل الشروع بإجراءات الطلاق من "ترامب" بعد مرور 15 عاماً على الزواج منه.

ونقلت عن مساعدها السابق "أوماروزا مانيغولت نيومان" قوله إن زواج الاثنين قد انتهى، والأمر مسألة وقت في ظل أن "ميلانيا" تنظر تركه للمنصب رسمياً من أجل الطلاق.

ولفت إلى أنها حاولت تركه خلال فترة رئاسته إلا أنها كانت تعلم بأنه سيجد طريقة لمعاقبتها، مبيناً أنها بكت لحظة إعلان فوزه بانتخابات 2016.

اقرأ أيضاً: إقالات بالجملة في إثيوبيا.. هل بوادر حرب أهلية؟

بدورها، ذكرت مساعدة "ميلانيا" السابقة "سيتفاني وولكوف" أنها انتظرت 5 أشهر قبل الانتقال من نيويورك إلى واشنطن من أجل التفاوض على اتفاقية ما بعد الزواج.

وبين أن "ميلانيا" كانت تسعى لمنح ابنها "بارون" حصة متساوية من ثروته، مؤكدة أنه كان لديها غرفة نوم منفصلة في البيت الأبيض وأن زواجهما كان مجرد صفقة.

وشهدت سنوات الرئاسة لـ"ترامب" العديد من المواقف التي أشارت إلى وجود تنافر مع زوجته، أبرزها ملامح وجهه العابسة إضافة لقيامها بسحب يدها من يده بطريقة واضحة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد تطرقت إلى أن "ميلانيا" كانت تتجاهل مشاعر زوجها خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة مع الرئيس المنتخب "جو بايدن".

شاهد من إصداراتنا: