لقي شخصان من أبناء مدينة إدلب مصرعهما، مساء أمس الأحد، جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل عناصر "هيئة تحرير الشام" في محيط مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الاثنين، أن مقراً عسكرياً تابعاً لهيئة تحرير الشام في محيط مدينة إدلب على مفترق الطريق المؤدي إلى قرية "عين شيب"، أطلق النار بشكل مباشر على الشابين "عمر غنوم ووضاح غنوم" من أبناء مدينة إدلب.
وبيّنت أن الشابين فارقا الحياة في شارع الثلاثين القريب من الحاجز فور استهدافهم، لافتةً إلى أنه تم تشييع جثمانهم بعد صلاة ظهر، الاثنين، عند دوار الساعة وسط مدينة إدلب.
وأشعلت هذه الحادثة حالة من الغضب بين أبناء المدينة، وسط دعوات للمدنيين بالنزول إلى شوارع المدينة والاحتجاج على الممارسات الأمنية الذي يقوم بها الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام بحق المدنيين في الشمال السوري وخاصة في إدلب.
اقرأ أيضاً: شحنة مخدرات ضخمة لـ "حزب الله" تصل السويداء
يشار إلى أن عمليات الاغتيالات في محافظة إدلب تصاعدت، في الآونة الأخيرة، على يد الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام وجهات أخرى مجهولة الهوية.
شاهد إصداراتنا: