نشرت "تحرير الشام" تبريراً حول إقدام أحد حواجزها على فتح النار صوب شابين يستقلان دراجة نارية ما أدى إلى مقتلهما على الفور في مدينة إدلب، شمال سوريا.
وأفاد مسؤول العلاقات الإعلامية في "تحرير الشام"، تقي الدين عمر، الثلاثاء، أن عناصر "تحرير الشام" فتحوا نيران بنادقهم على الشابين "عن طريق الخطأ" بعد الاشتباه بهما.
وزعم عمر، في تصريحات صحافية، أن "الهيئة" تلقت بعد منتصف الليلة التي وقعت بها الحادثة وجود حركة "غير طبيعية" في مكان الجريمة؛ ما دفع عناصرها للانتشار والتحري.
وادّعى أن الانتشار تزامن مع مرور الشابين من المكان ذاته، حيث قام عناصر "تحرير الشام" بإيقافهما إلا أنهما لم يتوقفا وسارعا بالهرب.
وقال: إن "هذا الأمر زاد الشك بهما فتم إطلاق النار عليهما بقصد إيقافهما فقُتلا عن طريق الخطأ".
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت أن مقراً أمنياً تابعاً لـ"هيئة تحرير الشام" أطلق النار على الشابين "عمر طه غنوم" و"وضاح عبدالكريم غنوم" أثناء مرورهما على حاجز "عين شيب" الواقع في شارع الثلاثين في مدينة إدلب.
ولفتت إلى أن الشابين لا ينتميان لأي تشكيل مسلح وفارقا الحياة على الفور، دون معرفة الأسباب التي دفعت "تحرير الشام" لتصفيتهما بهذه الطريقة.
اقرأ أيضاً: بوتين لبشار الأسد: تم القضاء على بؤر الإرهاب الدولي في سوريا
يشار إلى أن مدينة إدلب شيعت يوم أمس الشابين، وقد تحول موكب التشييع إلى مظاهرة مناهضة لـ"هيئة تحرير الشام" ومنددة بممارساتها، وقد جاب المتظاهرون شوارع المدينة واستمروا حتى ساعات الليل.
شاهد إصداراتنا: