الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يستمر بالترويج لمؤتمر اللاجئين ويتفاخر بعدم دعوته لتركيا

10 نوفمبر 2020، 11:22 ص
رأس النظام بشار الأسد خلال استقباله الوفد الروسي نهاية تشرين الأول الماضي
رأس النظام بشار الأسد خلال استقباله الوفد الروسي نهاية تشرين الأول الماضي

ادعى نظام الأسد أن بعض الدول تعرضت لضغوط  كي لا تشارك في مؤتمر عودة اللاجئين المزمع عقده في دمشق، مؤكداً بالوقت نفسه أنها وجه دعوات إلى جميع الدول للحضور باستثناء تركيا.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن رئيس لجنة التحضير للمؤتمر ومعاون وزير الخارجية الأسد أيمن سوسان، قوله: إن "الدولة الوحيدة التي لم توجه لها سوريا الدعوة لحضور المؤتمر هي تركيا".

وأضاف سوسان أن "عدم توجيه الدعوة لتركيا لم يكن بسبب انفعالي، بل لأن النظام التركي لا نتأمل منه أي شيء ولا نأمل منه أي شيء بعد ممارساته في سوريا والألم الذي سببه للسوريين"، حسب زعمه.

وحول بعض الدول التي رفضت بالمشاركة بالمؤتمر التي تروج له روسيا، قال سوسان: "أما هؤلاء الذين كانت لهم مواقف غير إيجابية، بصراحة لم يكن لدينا أي وهم إزاء استجابتهم".

وتابع "بالنسبة للذين لديهم سياسات غير إيجابية هم بصراحة غير مرحب بهم، أما الذين اتخذوا مواقف غير إيجابية وأقصد بشكل أساسي الولايات المتحدة والدول التي تسير في ركابها بشكل خاص دول الاتحاد الأوروبي، هذه الدول عرت نفسها بنفسها"، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: الإعلامي فيصل القاسم يهاجم بشار الأسد ويصفه بـ"كر الشام"

وشرعت روسيا بالدعوة منذ أشهر، لعقد مؤتمر للاجئين السوريين في دمشق، بهدف دعوتهم للعودة إلى سوريا في ظل سيطرة نظام الأسد على معظم المناطق فيها، بزعم أنها باتت آمنة.

وتحاول روسيا من خلال عقده إلى إعادة تعويم نظام بشار الأسد، وتمهيد الطريق أمام فتح ملف الإعمار في سوريا، على الرغم من عدم وجود أي مواقف دولية علنية مرحبة بالمؤتمر.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وصول عدد اللاجئين السوريين إلى أكثر من 6.5 ملايين لاجئ حول العالم، فيما يساوي عدد النازحين داخلياً هذا الرقم، ما يعني أن نصف السوريين باتوا بعيدين عن منازلهم منذ بداية الثورة عام 2011.

شاهد إصداراتنا: