دفعت ميليشيا الأسد بتعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، جنوب سوريا، وفرضت حصاراً عليها وسط مخاوف من اقتحام وشيك للبلدة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، أن تعزيزات من الفرقتين الرابعة والـ15 ضمت ناقلات جنود وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة وعربات مدرعة وصلت إلى محيط البلدة منذ مساء أمس.
ونوّهت إلى أن تلك القوات بدأت صباح اليوم بالانتشار على أطراف البلدة وفرضت شبه حصار عليها؛ حيث وضعت حواجز على مداخلها ومخارجها والطرق المؤدية إليها.
ولفتت إلى أن حالة من الخوف تنتاب أهالي البلدة وسط مخاوف من قصفها وتعرضها للاقتحام على أيدي ميليشيات الأسد وإيران، منوهاً إلى أن هذه التعزيزات تأتي على خلفية الحراك الشعبي الذي شهدته "الكرك" قبل أيام أثناء محاولة نظام الأسد اقتحام مزارع درعا البلد.
ونفَّذ شبان من "الكرك الشرقي"، يوم أمس الأول، هجوماً على حاجز للمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد؛ رداً على قيام "الفرقة الرابعة" باقتحام مزارع درعا البلد، وقد تمكن منفذو الهجوم من قتل خمسة عناصر بينهم ضابط برتبة مقدم وأسر ضابطين وعشرين عنصراً.
اقرأ أيضاً: الكشف عن موقع المستودع الإيراني الجديد للصواريخ في سوريا
يشار إلى أن معظم قرى وبلدات محافظة درعا شهدت مظاهرات شعبية وحراكاً مسلحاً ضد ميليشيات الأسد وإيران عقب اقتحام منطقة المزارع المعروفة بمنطقة "النخلة".
شاهد إصداراتنا:
