تلقى نظام الأسد وحليفته روسيا صفعة من قبل الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، تمثلت بإعلانه رفض المشاركة في "مؤتمر اللاجئين" المزمع عقده في الشهر الجاري في دمشق.
وقال رئيس دبلوماسية الاتحاد "جوزيب بوريل": "إن الدول الأعضاء لن تشارك في مؤتمر دولي حول اللاجئين والنازحين الذي ستستضيفه دمشق".
وتزامن تصريح "بوريل" مع إعلان كندا حول عدم مشاركتها أيضاً في ذلك المؤتمر، مؤكدة أنها تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة.
اقرأ أيضاً: الإعلامي الموالي "الفرا" ينقلب على نظام الأسد ويعترف بالتضليل
واجتمع رأس النظام بشار أسد في وقت سابق بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عبر تقنية الفيديو بهدف بحث تنظيم "مؤتمر عودة اللاجئين".
وزعم بشار أن الحصار الغربي الذي تفرضه أمريكا يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة اللاجئين، مطالبا "بوتين" بالعمل مع الدول لتخفيف أو إزالة الحصار.
وترعى "موسكو" المؤتمر المذكور بزعم إعادة اللاجئين السوريين في الخارج، حيث استبقت ذلك بجولة مكوكية لدور الجوار السوري للتمهيد له، في ظل المقاطعات الدولية وغياب الظروف السياسية والإنسانية لإنجاحه.
وتهدف روسيا منذ عامين لتمكين نظام الأسد في سوريا من خلال خطة أحادية لإعادة اللاجئين للحصول على دعم دولي لإعادة الإعمار، في ظل أن العائق لعودة اللاجئين يتمثل ببقاء النظام.
شاهد من إصداراتنا: