غيّرت حكومة نظام الأسد، اسم المنطقة التي يقع فيها مقام السيدة زينب (عليها السلام) جنوب العاصمة دمشق جنوبي سوريا، إلى" مدينة السيدة زينب" في إطار المساعي الإيرانية بالهيمنة على المنطقة.
وتحدثت وسائل إعلام موالية للنظام، أن تغيير اسم المنطقة أتى بعد جهود كبيرة بذلها الفريق المكلف من "الحرس الثوري الايراني" في سوريا وبعد معاملات قانونية وموافقات من جهات عليا في نظام الأسد.
يشار إلى أن المنطقة التي يقع فيها مقام السيدة زينب (ع)، كانت تدعى سابقاً في المعاملات الرسمية وفي النقل والعقارات والهويات وغيرها منطقة "قبر الست"، واليوم بات اسمها رسمياً "مدينة السيدة زينب".
ولاقى الاسم الجديد ترحبياً بين سكان المنطقة، وذكر أحد المواطنين لوكالة "يونيوز للأخبار"، أن "الاسم القديم كان غير لائق نوعاً ما وثقيل على السمع أما الاسم الجديد فهو جيد وجدير بهكذا منطقة". وفق إعلام النظام.
وفي آب/أغسطس الماضي، استأنفت الحكومة الإيرانية تنفيذ مشروع توسعة مقام "السيدة زينب" إلى ضعف مساحته الحالية، بعد إغلاقه بسبب تفشي فيروس "كورونا".
و"السيدة زينب" منطقة يقصدها الحجاج الشيعة والميليشيات الإيرانية، لما تحمله من طابع ديني عند أصحاب المذهب الشيعي، كونها تضم قبر بنت الخليفة علي بن أبي طالب، وفق معتقد أصحاب هذا المذهب.
اقرأ أيضاً: كيف يؤثر رحيل "بوتين المريض" عن رئاسة روسيا على سوريا؟