الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

كذبة من العيار الثقيل لـ"بشار الأسد" حول قضية اللاجئين السوريين

11 نوفمبر 2020، 12:57 م
نازحون سوريون في عند الحدود السورية -الأردنية
نازحون سوريون في عند الحدود السورية -الأردنية

زعم رأس النظام بشار الأسد، خلال كلمة له في المؤتمر المنعقد في العاصمة دمشق، أن قضية اللاجئين السوريين "مفتعلة" لتحقيق مكاسب سياسية.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن الأسد بالمؤتمر الذي عُقد الأربعاء، قوله: إن "بعض الدول الغربية قامت باستغلال اللاجئين السوريين أبشع استغلال، من خلال تحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة".

وادعى الأسد أن نظامه "يعمل من أجل عودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه".

وأضاف أن "اللاجئين يتعرضون لضغوط في الخارج لمنعهم من العودة، إضافة للعقوبات المفروضة من الولايات المتحدة تعيق مؤسسات الدولة لإعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب".

واعتبر الأسد الذي تسبب نظامه بتهجير ملايين السوريين، أن "الأغلبية الساحقة من اللاجئين في الخارج راغبون في العودة إلى وطنهم سوريا".

وقال: إن "المؤتمر سيخلق الأرضية المناسبة للتعاون من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي سببها أكبر عدوان همجي غربي عرفه العالم في التاريخ الحديث"، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: للمرة الأولى.. مواطن ألماني يرفع دعوى قضائية ضد مخابرات الأسد

وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وباكستان وعمان وروسيا وإيران.

وشرعت روسيا بالدعوة منذ أشهر، لعقد مؤتمر للاجئين السوريين في دمشق، بهدف دعوتهم للعودة إلى سوريا في ظل سيطرة نظام الأسد على معظم المناطق فيها، بزعم أنها باتت آمنة.

وتحاول من خلال عقده إلى إعادة تعويم نظام بشار الأسد، وتمهيد الطريق أمام فتح ملف الإعمار في سوريا، على الرغم من غياب الدول الكبرى والفاعلة عن المؤتمر، والذي سيفقد بسببها أهميته ويفرغه من معناه.

يُذكر أنه بحسب إحصائيات الأمم المتحدة وصل عدد اللاجئين السوريين إلى أكثر من 6.5 ملايين لاجئ حول العالم، فيما يساوي عدد النازحين داخلياً هذا الرقم، ما يعني أن نصف السوريين باتوا بعيدين عن منازلهم منذ بداية الثورة عام 2011.

شاهد إصداراتنا: