فارق لاجئ سوري في لبنان الحياة الأربعاء، بعد محاولته لفت الأنظار لابنته المريضة من خلال إشعال النار في نفسه أمام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان مؤخراً.
ونشرت مواقع محلية أن اللاجئ مجد خليل موسى (58عاماً)، توفي داخل مشفى السلام في مدينة طرابلس متأثراً بحروق بالغة أصيب بها الخميس الماضي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني أن السوري أقدم على ذلك الأمر بعد فشله في توفير الرعاية الطبية لطفلته المصابة بمرض عضال.
وكانت مفوضية اللاجئين قد أعلنت في حينه، أن لاجئاً سورياً أقدم على حرق نفسه بالقرب من أحد مراكزها في بيروت.
وذكرت أن رجال الأمن بالكاد استطاعوا إنقاذ السوري من الموت عقب إشعال النار في نفسه بعد سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده.
اقرأ أيضاً: السجن لأمريكية متهمة بتمويل "جماعات إرهابية " في سوريا
ويعيش في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، منهم قرابة المليون مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين، حيث يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة.
وساهمت الأزمة الاقتصادية التي تعصف في لبنان منذ أكثر من عام، تبعها تفشي فيروس "كورونا"، وأخيراً انفجار مرفأ بيروت، في مضاعفة معاناة اللاجئين السوريين هناك.
قام "انسان" بإحراق نفسه امام الضمان في منطقة بئر حسن و لا معلومات حتى الآن عن حالته الصحية . pic.twitter.com/rMcD3gZAN5
— ﮼مـصـدر ﮼مسـؤول (@MMas2ool) November 5, 2020