أعلنت وزارة التربية التركية، عن عطلة رسمية بالمدارس تستمر لأسبوع، فيما بحثت اللجنة السورية-التركية المشتركة، مع مدير الهجرة العامة في العاصمة أنقرة، العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.
وكتب وزير التربية التركية، ضياء سلجوق، في تغريدة له على تويتر، الأربعاء، "عطلة لجميع الطلاب في المدارس التركية ستبدأ اعتباراً من 16 تشرين الثاني الجاري وستستمر لمدة أسبوع".
Çocuklar beni okulda görür görmez “Hoca’m, ara tatil olacak mı?” diye soruyor. Meraklarını giderelim: Yavrum, ara tatiller hakkınızdır. Elbette olacak. 16 Kasım Pazartesi günü tüm öğrencilerimiz için bir haftalık ara tatil başlıyor. Şimdiden iyi ve sağlıklı tatiller diliyorum.
— Ziya Selçuk (@ziyaselcuk) November 11, 2020
من جانب آخر، قالت اللجنة السورية- التركية المشتركة في منشور على صفحتها في فيسبوك يوم الجمعة الفائت: إن "منسق اللجنة أحمد بكورة ومسؤولة الاتصال إناس النجار، عقدا اجتماعاً مع مدير قسم الاتصال والاندماج في إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة آيدن كيسكين".
وأضافت أن الطرفين أكدا على ضرورة التعاون والتنسيق فيما يخص "تصحيح الأفكار المغلوطة بين السوريين والأتراك، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات ودحضها".
وبحثا إمكانية العمل معاً من أجل نشر القوانين الصادرة عن الحكومة التركية باللغة العربية، وضمان وصولها إلى أكبر شريحة من السوريين في تركيا، مؤكدين على أهمية أن تكون برامج الاتصال أكثر فاعلية، وذلك من خلال العمل على عقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك.
كما جرى الحديث حول مشاريع الاندماج والتأقلم التي تقوم بها دائرة الهجرة بشكل سنوي، والمساعدة في التعريف بتلك المشاريع وإيصالها إلى أوسع شريحة من السوريين.
وسبق ذلك بيومين، اجتماعاً للجنة مع المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك، وناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية.
وهي: "الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية".
وتم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.
اقرأ أيضاً: سوريون يرفضون مؤتمر عودة اللاجئين على طريقتهم