أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، أن "مؤتمر اللاجئين" الذي يروج له نظام الأسد وحليفته روسيا لا يعتبر سوى خدعة من أجل جني الأموال من المجتمع الدولي.
وشدد "مصطفي" في تصريحات لوكالة الأناضول الأربعاء، أن روسيا ستنهب الأموال التي سيتم جمعها، كمقابل لدعمها نظام الأسد المتمثل بقصف المدنيين بشتى الأسلحة والقنابل.
وبين أن السوريين يرفضون الدور الذي تحاول روسيا لعبه بدعوى السعي لتحقيق حل سياسي وعودة اللاجئين، مبيناً أنها تعتبر من أكبر الداعمين لسياسية القتل التي ينتهجها نظام الأسد بحق شعبه.
وقال: "يجب أن يسبق ذلك المؤتمر تأمين ظروف آمنة لعودة اللاجئين، وتحقيق انتقال سياسي للسلطة بإشراف دولي، وإطلاق سراح المعتقلين، وإخراج المليشيات وتسليم المجرمين للعدالة".
ومن المقرر أن يعقد نظام الأسد بدعم روسي يومي 11 و12 نوفمبر الحالي مؤتمراً حول عودة اللاجئين إلى سوريا وكذلك النازحين داخليا إلى منازلهم في البلاد.
اقرأ أيضاً: اعتقال 30 شخصاً بينهم سوريين بتهمة إدارة عيادات غير قانونية في تركيا
وكشف إعلام النظام أن المؤتمر يُعقد بمشاركة من قبل "روسيا، وإيران، والصين، ولبنان، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان وسلطنة عمان".
وتلقى النظام وحليفته روسيا صفعة من قبل الاتحاد الأوروبي، تمثلت بإعلانه رفض المشاركة في "مؤتمر اللاجئين" المزمع عقده في الشهر الجاري في دمشق.
وتزامن تصريح الاتحاد الأوروبي مع إعلان كندا حول عدم مشاركتها أيضاً في ذلك المؤتمر، مؤكدة أنها تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة.
شاهد من إصدارتنا:
