صعّدت القوات الروسية من قصفها على محافظة إدلب شمالي سوريا، الجمعة، وذلك بعد انتهاء نظام الأسد من مؤتمر "عودة اللاجئين السوريين" الذي انعقد على مدى اليومين الماضيين برعاية روسيا في العاصمة دمشق.
وأفاد ناشطون محليون، بأن بارجة روسية في البحر الأبيض المتوسط استهدفت، مساء اليوم، بصاروخ "أرض - أرض" بعيد المدى الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وأضافوا أن عدة طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي شنت غارات جوية متتالية بالصواريخ على مكان سقوط الصاروخ بعيد المدى في المحيط الغربي لمدينة إدلب وتحديداً بلدة عرب سعيد.
وفي وقت سابق الجمعة، استهدفت الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية أطراف بلدة "إحسم"، تزامناً مع تعرض بلدتي "البارة" و"بينين" في جبل الزاوية جنوب إدلب لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة.
من جهتها، الفصائل الثورية، أعلنت مساءً عن تمكن سرية القناصين في فصيل "أنصار التوحيد" من قنص عنصر لميليشيات الأسد على محور قرية الملاجة جنوب إدلب.
وسبق أن ذكرت مصادر محلية، أمس الخميس، أن ميليشيات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدات بليون وكنصفرة والبارة بمنطقة جبل الزاوية دون وقوع إصابات.
يذكر أن روسيا عقدت مؤتمراً في دمشق للحديث عن عودة اللاجئين السوريين، ما لاقى انتقاداً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى وسم "العودة تبدأ برحيل الأسد"، "لن نعود والأسد موجود".
اقرأ أيضاً: تعليقات مضحكة .. الردّ على مؤتمر دمشق بلسان موالي نظام الأسد
