فتحت هيئة التفاوض السورية النار على نظام الأسد بعد قرار ميليشيات الحوثي اليمنية القاضي بتعيين سفير جديد لها بدمشق، جنوب سوريا، موضحةً أن هذه الخطوة دليل إضافي على إفلاس نظام الأسد.
وشدد رئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، في تصريح صحفي، الأحد، على أن الميليشيا ليست دولة والسفير الذي عينته لا ينقل اليمن، ولا يختلف عن مندوبي "حزب الله" اللبناني وحركة "النجباء" العراقية.
وقال العبدة: إن "هذه الخطوة هي ترسيخ للفكر الميليشياوي لإيران، التي تريد به زعزعة أمن منطقة الشرق الأوسط من خلال إرسال ميليشياتها العابرة للحدود ودعمها وقبول النظام بهذا المندوب هو مؤشر آخر على إفلاسه دبلوماسياً وسياسياً".
وكانت ميليشيا "الحوثي" المرتبطة بإيران، قد أصدرت، قبل أيام، قراراً بتعيين عبد الله صالح صبري"سفيراً جديداً لها لدى نظام الأسد في دمشق، خلفاً لـنايف أحمد حميد القانص والذي تم تعيينه في آذار/ مارس من عام 2016، وهو أول مندوب للميليشيا خارج اليمن.
اقرأ أيضاً:إطلاق برنامج لتعليم العرب اللغة التركية مجاناً
يشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية أعلنت، الجمعة، البدء بملاحقة 3 من قيادات "الحوثيين" ينتحلون صفات دبلوماسية رسمية في سوريا وإيران عبر الإنتربول الدولي.
شاهد إصداراتنا: