اتهمت الجالية السورية واللاجئون في رومانيا نظام أسد بـ"التسوّل" باسمهم لاستدرار عطف وتأييد المجتمع الدولي وتحقيقه مكاسب سياسية عبر تنظيمه مؤتمر "عودة اللاجئين".
وقال اللاجئون، في بيان لها، أمس السبت: "نحن اللاجئين ضحايا هذا النظام وداعميه ننتظر عودتنا إلى وطننا فور زوال أسباب هروبنا منه من ظلم وقهر وقتل واعتقال وانعدام للأمن وحياة الذل في بلد تحكمه مافيات باسم دولة".
ووجه اللاجئون المجتمع الدولي أصابع الاتهام نحو دول ومؤسسات في عجزها عن إيقاف "المهزلة الأسدية في سوريا" من قتل وتعذيب وتهجير واعتقال لمعارضيه.
وأكدوا أنهم سيعملون على بناء سوريا وإنعاش اقتصادها بكوادر وتمويل ذاتي شريطة ضمان الحقوق الأساسية الإنسانية من حق الحياة وحق التعبير والحرية والكرامة لجميع السوريين.
وأعربوا عن تضامنهم مع سوريي الداخل ومع ما يعانونه من فقدانهم لمقومات المعيشة الأساسية وشح في الماء والكهرباء والخبز والدواء، ومعتقلي الرأي ولاجئي الخارج السوري.
وفي ذات السياق، نشر موقع "المسيحيون بوست"، في 25 من كانون الثاني من العام الحالي، تقريراً يكشف عن انتهاكات نظام الأسد بحق رجال دين مسيحيين، منها التحكم بزعماء الكنائس والتسلل إليهم عبر جواسيس، لمنع خروج معارضين في الوسط المسيحي، معتمدًا نموذج “الترهيب”.
ووثّق المقال اختفاء عدد من رجال الدين المسيحيين منهم الأسقف السرياني الأرثوذكسي، يوحنا إبراهيم، والأسقف الأرثوذكسي اليوناني، بولس يازجي، واللذان تم اختطافهما في حلب عام 2013، بعد أيام من انتقادهما مطرانا مؤيدا لنظام أسد.
اقرأ أيضاً: لماذا يعود اللاجئون لزريبة وخربة بشار الأسد؟
يشار إلى أن موقع “CNBC NEWS”، نشر تقريرًا آخر، في أيلول العام الماضي، يظهر استهداف نظام الأسد لدور عبادة وكنائس عقب خروج مقاتلي "داعش" من المناطق ذات الأغلبية المسيحية.
شاهد إصداراتنا: