الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

عرّاب "المصالحات" يعترف بانهيار نظام الأسد وإفلاسه

15 نوفمبر 2020، 09:48 م
عضو لجنة المصالحة الوطنية في حماة عمر رحمون
عضو لجنة المصالحة الوطنية في حماة عمر رحمون

اعترف أحد أبرز أبواق نظام الأسد وعرّاب المصالحة الوطنية في محافظة حماة وسط سوريا، بإفلاس النظام وعجزه.

وقال عضو لجنة المصالحة الوطنية في حماة عمر رحمون: إن "تصريحات رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس عن نفاد مادة الطحين هي تصريحات حكومية رسمية تؤكد الانهيار والإفلاس".

وأضاف بمنشور مطول على صفحته في فيسبوك، أول أمس الجمعة، تحت عنوان "الحقيقة المرة في تصريحات الحكومة عن الواقع الاقتصادي السوري": "لم نعد نتحدث عن شائعات تبثها المعارضة أو ينشرها المغرضون، أو يتناقلها الأعداء".

وتابع "إنما هي تصريحات حكومية وزارية على لسان رئيس الحكومة وبعض الوزراء أعضاء اللجنة الاقتصادية يتحدثون عن العجز المستفحل خصوصاً في فقد المواد الأساسية مثل الطحين".

وأشار إلى أن "التصريحات توضح العجز بنسبة وصلت إلى 71 % وهو رقم منشور حتى تاريخ اللحظة على صحيفة الوطن الرسمية".

واعتبر أن "حلول التعويم صارت مضرة وقاتلة للاقتصاد، لأن التعويم بحاجة لرصيد اقتصادي يدعمه وهو غير موجود بالواقع، كما أن الحلول نفسها تزيد الطين بللاً بالاقتصاد السوري والحلول هي عبارة عن مشاكل اقتصادية إضافية".

وبيّن أن التصريحات الحكومية تقول بالفم الملآن: "نحن مفلسون وليس عندنا ما يسد العجز فلم يعد لي ولأمثالي مجال بالكلام والتغطية على الواقع الصعب بعد هذه التصريحات"، لافتاً إلى أن  سنة 2020 هي "سنة الحرب الاقتصادية".

وأقر "رحمون" بأنه كتب عدة منشورات وكان يحارب التضخم الوهمي خلال النصف الأول من عام 2020، لكن بعد تصريحات الحكومة "لم يعد بوسعنا تغطية من نزع ثيابه بيده، ولا ألوم هنا الحكومة فهي مكلفة بالشفافية وإعطاء رؤية حقيقية عن واقع الاقتصاد من السيد الرئيس".

وأكد أن "الحقيقة المرة أريح من الوهم المريح ألف مرة"، موضحاً أن المواطنين ملوا من الطوابير وافتعال الأزمات كمقدمة لرفع الأسعار، وعلى الحكومة أن تدرس العجز ومقدار رفع السعر بطريقة اعتيادية دون هذه المقدمات المرعبة التي أضرت أكثر مما نفعت. وفق قوله.

وذكر أن هذا العجز يتطلب اتخاذ القرار بكل جرأة وهو رفع الدعم عن المواد المدعومة، وسياسة الدعم هذه عادت بمردود سلبي منذ القدم، لكننا بحاجة لاستبدال الوسائل القديمة والاعتماد على وسائل حديثة تمكننا من الصبر والتحمل والتعامل مع الاقتصاد بالطريقة التي يستحق أن نتعامل بها معه.

وأردف "فلا يمكن رفع الدعم عن المواد المدعومة وإبقاء الأجور على حالها ولا يمكن التحكم بسعر الصرف مع الحفاظ على تجريم التعامل بالعملات الأجنبية، فجرأة الحكومة على رفع أسعار المواد الأولية ينبغي أن تُقابل بجرأتها على اتخاذ قرارات تفتح المجال أمام المواطن ليحسن دخله.

وتساءل: "فمن غير المعقول أن يتم رفع كل الأسعار، وحتى اللحظة السوري عاجز أن يحول لشقيقه في الداخل 100 دولار".

يذكر أن عمر رحمون، شيخ الصوفية بمدينة حلفايا شمال حماة، حاصل على درجة الماجستير في الشريعة الإسلاميّة من جامعة دمشق، وتدرج بالمناصب والمراكز بصفوف الجيش الحر، ليكتشف فيما بعد عمالته لصالح المخابرات الروسية.

وبعد سلسلة الأحداث التي مر بها تبين بأنه عمل جاسوساً لنظام الأسد، وكان من بين المفاوضين الرسميين الذين قاموا بتسليم مدينة حلب وسُمّي بـ"عرَّاب اتفاق حلب"، وهو عرَّاب التنسيق مع قاعدة حميميم العسكرية.

اقرأ أيضاً: تعرّف على مسيرة العميد الذي فقدته الثورة السورية اليوم

شاهد إصداراتنا