تداول ناشطون محليون في الشمال السوري، صوراً لشاب مهجر من ريف دمشق يعيش في خرابة تحت أنقاض منزل مدمر بمدينة إدلب.
وقال الناشطون، أمس السبت: إن الشاب المهجر من دمشق نورس المصري، الذي لا يستطيع الحراك بسبب شلله، اضطر إلى العيش وحيداً في إحدى الخرابات تحت أنقاض منزل مدمر في مدينة إدلب.
وأوضحوا أنه مصاب وجروحه متفسخة، ولا يقوى على الحراك بشكل جيد, مما أدى إلى تلوث جراحه حتى أصبح يلتهمها الدود, دون أي التفاتة له من أحد.
وبدأ الإعلاميون بدعوة الجمعيات والمنظمات والجهات الطبية والإنسانية إلى مساعدة الشاب وإنقاذه قبل فوات الأوان، حيث تكفلت بعلاجه إحدى الجهات.
وذكر الشخص الذي رأى المصاب، يدعى محمد خير العساف: "سمعت صوت أنين من أحد المنازل المهدمة الواقعة غربي مشفى المحافظة بمدينة إدلب، وتتبعت الصوت لأجد شاباً 25 عاماً فكشفت الغطاء عنه، (وعينكن تشوف المنظر) لديه جروح بجسمه كلها مدودة".
ووصف أن "كل دودة طولها اكثر من واحد سم"، مشيراً إلى أنه حمله مع شخص آخر ووضعوه أمام باب المشفى المحافظة التي تركته دون إسعاف على "مبدأ ميت ميت".
وأكد ناشطون لـ"آرام" أن منظومة الإسعاف التابعة لمديرية الصحة، مع فريق ملهم التطوعي نقلوه إلى المشفى لتلقي العلاج المناسب، وذلك بعد أن كفله أحد أصحاب الخير.
يشار إلى وجود المئات من المصابين جراء القصف لنظام الأسد وروسيا على منازل المدنيين دون أن يلتفت إليهم أحد يقاسون مرارة العيش وظلم الحياة وحيدين.
اقرأ أيضاً: سوري يُنهي كتابة القرآن الكريم بخط يده في إدلب
صورة للمنزل المدمر الذي يعيش فيه المصاب
شاهد إصداراتنا