قال مسؤول العلاقات العامة في "هيئة تحرير الشام"، تقي الدين عمر: إن "الهيئة تنظر إلى إدراج اسمها على لوائح الإرهاب على أنه تصنيف سياسي ليس مبنياً على أي حقائق أو معطيات".
وأضاف عمر، في تصريح له، أنها "لا تعتبر نفسها مصنفة على لوائح الإرهاب لأنها تخوض حرباً مفتوحة مع نظام الأسد الذي قتل وهجر ملايين السوريين، وجاء بروسيا وإيران لإجهاض الثورة الشعبية، بحسب صحيفة "المدن" اللبنانية.
وتابع "زوال التصنيف فرصة للتصحيح وإعادة النظر فيمن هو فعلاً قاتل ويمارس أبشع أنواع الإبادة بمختلف الأسلحة المحظورة دولياً بشهادة المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية".
وتحاول "هيئة تحرير الشام" تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي سعياً منها لاستمالته وشطب اسمها من لوائح "الإرهاب".
اقرأ أيضاً: ميليشيا الأسد تشعل فتيل الحرب باستهداف نقطة مراقبة تركية جنوب إدلب
يذكر أن "تحرير الشام" شهدت تغييرات كبيرة في بنيتها وسلوكها منذ فك ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016، وتخلصها لاحقاً من قياداتها غير السوريين وملاحقتهم.
شاهد إصداراتنا: