قدمت سلطنة عمان، العزاء إلى نظام الأسد في موت نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، عبر حسابها على تويتر، الإثنين، إنها "تعرب عن تعازيها ومواساتها إلى الأشقاء في سوريا بوفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم".
وأضافت أنه "كان له إسهاماته البارزة في العمل الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي"، حسب كلامها.
وأعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام، في وقت مبكر الاثنين، موت وليد المعلم، عن عمر ناهز 79 عاماً، ولم تذكر أي تفاصيل عن سبب وفاته في خبرها.
اقرأ أيضاً: بعد ترحيب إسرائيلي.. السعودية تهاجم جماعة "الإخوان" مجدداً
وكانت سلطنة عمان أعادت علاقاتها مع النظام في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعينت تركي محمود سفيراً لها لدى نظام الأسد، الأمر الذي انتقده ناشطون وسياسيون سوريون.
وتولى وليد المعلم في 11 أبريل/نيسان 2006 منصب وزارة الخارجية، واشتهر بدفاعه المستميت عن سياسة نظام الأسد.
وعمل خلال السنوات الماضية على التقليل من شأن الثورة السورية التي انطلقت عام 2011، وربطه بما اعتبرها مؤامرة تستهدف النظام بسبب موقفه "الممانع" تجاه القضية الفلسطينية.
شاهد إصداراتنا:
